هلا كندا – أعرب المحافظون والليبراليون عن استعدادهم لإلغاء تغيير الوقت مرتين في السنة.
وفي نوفمبر 2020، أقرت حكومة فورد مشروع قانون من شأنه إنهاء تغيير التوقيت السنوي، والاعتماد بشكل دائم على التوقيت الصيفي.
وبينما تلقى مشروع القانون الموافقة الملكية، إلا أنه لم يتم إعلانه كقانون بعد لأنه كان مشروطًا بقيام نيويورك وكيبيك بإجراء نفس التغيير.
ولكن في الأشهر الأخيرة، أبدت كلتا الولايتين استعدادهما للقيام بذلك.
وفي أكتوبر 2024، أطلق وزير العدل في كيبيك سيمون جولين باريت مشاورة عامة حول تغيير التوقيت، قائلاً إن الحكومة في المقاطعة يمكنها لاحقًا تقديم تشريع لإلغاء الممارسة، رغم أنها لم تفعل ذلك بعد.
وفي ديسمبر 2024، قبل توليه منصبه، أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن رغبته في إلغاء التوقيت الصيفي، وكتب على موقع Truth Social الخاص به: “سيبذل الحزب الجمهوري قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي، لأنه غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا”.
وفي بيان جديد، كررت حملة الحزب المحافظ رغبتها في إلغاء تغيير التوقيت إذا أعيد انتخابها قائلة: “سنتابع هذا التغيير بشرط أن تقرر كيبيك وولاية نيويورك القيام بنفس الشيء رسميًا”.
من جهتها، قالت زعيمة الحزب الليبرالي بوني كرومبي “ما نحتاجه هو الاتساق، لا أحب أن نغيره، لذا فلنختار واحدًا ونلتزم به”.
وعندما سُئلت عن موقفها، قالت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد ماريت ستايلز، “بالتأكيد سننظر في الأمر بعناية”.
وفي أونتاريو، بدأ تغيير الساعات مرتين في السنة في عام 1918، حاليًا، يعود الأمر إلى المقاطعات والأقاليم لتحديد الالتزام بالتوقيت الصيفي.
ولطالما طالب خبراء النوم بإلغاء تغيير الوقت، ومع ذلك، إذا انتقلت أونتاريو إلى التوقيت الصيفي الدائم، فلن تشهد مدن مثل تورنتو وأوتاوا طلوع الفجر حتى حوالي الساعة 8:45 صباحًا في ديسمبر ويناير.
