دراسة جديدة تكشف تفاصيل تأثير شرب المياه على انقاص الوزن

هلا كندا – كشف تقرير جديد من موقع “هيلث لاين” في دراسة جديدة عن إجابات حول تأثير الماء على إمكانية انقاص الوزن.

ويرتبط استهلاك المياه بزيادة معدلات الأيض. وفي دراسة أجريت عام 2023، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين شربوا 200-250 ملليلتر من الماء الدافئ بعد كل وجبة فقدوا وزنا أكبر وسجلوا مؤشر كتلة الجسم أقل من المجموعة التي لم تفعل ذلك.

وفي دراسة قديمة، أظهر الماء المبرد زيادة طفيفة في حرق 23 سعرة حرارية يوميا.

ويجب أن تركز المزيد من الأبحاث بشكل خاص على تأثير السوائل الساخنة مقابل السوائل الباردة على استهلاك الطاقة.

وتشير إحدى الدراسات التي أجريت عام 2018 إلى أن شرب الماء قبل الوجبات قد يساعد في تقليل شعورك بالجوع وبالتالي تناول كميات أقل، ولكن فقط لدى الأشخاص ذوي الوزن المتوسط.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التمثيل الغذائي أو يعانون من السمنة، قد يساعد شرب الماء على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

ويمكن أن يحفز شرب الماء جسمك على تكسير الدهون دون رفع نسبة السكر في الدم أو الأنسولين، مما قد يدعم أيضا فقدان الوزن.

ومع ذلك، أظهرت دراسة أخرى أجريت عام 2018 عدم وجود دليل على أن شرب المزيد من الماء له أي تأثير على وزن الجسم بين المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وفقا لدراسة أجريت عام 2013، يكتسب الشخص العادي حوالي 1.45 كغ كل 4 سنوات، ووفقا للدراسة نفسها، فإن الأشخاص الذين تناولوا كوبا إضافيا من الماء يوميا انخفض وزنهم بمقدار 0.13 كغ.

وأولئك الذين استبدلوا حصة من المشروبات المحلاة بالسكر بكوب واحد من الماء قللوا من زيادة وزنهم لمدة 4 سنوات بمقدار 0.5 كغ.

وفي مراجعة أحدث لعام 2019، وجد الباحثون أن نتائج جميع الدراسات تشير إلى أن شرب المزيد من الماء مرتبط بزيادة فقدان الوزن.

ما هي كمية الماء التي يجب أن أشربها يوميا لإنقاص الوزن؟

يوصي خبراء الصحة بشرب حوالي 2 لتر يوميا، ومع ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 عدم وجود علاقة ملموسة بين شرب هذه الكمية المحددة من الماء يوميا وفقدان الوزن لدى المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتمد متطلبات الجسم من المياه في الواقع على الفرد نفسه، على سبيل المثال، قد يحتاج الأشخاص الذين يتعرقون كثيرا أو يمارسون الرياضة بانتظام إلى كمية أكبر من الماء مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون الرياضة، ويحتاج كبار السن والأمهات المرضعات أيضا إلى مراقبة كمية المياه التي يتناولونها.