اخبار هلا كندا – لا تزال تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الواردات تتصدر المشهد التجاري الدولي. فقد هدد ترامب، قبل وبعد توليه ولايته الثانية، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة من كندا والمكسيك، بالإضافة إلى استهداف الصادرات الصينية.
ما هي التعريفات الجمركية؟
التعريفات الجمركية هي ضريبة تُفرض على السلع أو الخدمات المستوردة من دول أخرى. على سبيل المثال، فرضت الولايات المتحدة سابقًا رسومًا على الأخشاب الكندية والفولاذ والألومنيوم، مما يجعل استيراد هذه المواد أكثر تكلفة للشركات الأمريكية.
من يدفع التعريفات؟
على الرغم من أن ترامب وعد بإنشاء “خدمة إيرادات خارجية” لتحصيل هذه الضرائب، إلا أن الشركات المستوردة هي التي تتحمل تكلفة التعريفات، حيث تدفعها مباشرة إلى حكومتها. وقد تلجأ بعض الشركات إلى تفادي هذه التكاليف بالبحث عن موردين محليين بدلًا من الاستيراد.
لماذا تفرض الحكومات التعريفات؟
1. زيادة الإيرادات: يمكن استخدام عائدات التعريفات لتمويل خدمات جديدة أو تخفيض الضرائب.
2. حماية الصناعات المحلية: تشجع التعريفات الشركات على شراء المنتجات المحلية بدلًا من المستوردة.
3. أداة تفاوضية: يمكن استخدامها للضغط على الدول الأخرى للحصول على تنازلات تجارية.
تأثير التعريفات على الاقتصاد
قبل تطبيق التعريفات، قد تشهد التجارة نشاطًا مؤقتًا مع تسارع الشركات لتخزين السلع. ولكن بعد فرضها، تنخفض الطلب على السلع المعرّفة بسبب ارتفاع تكلفتها. وقد يؤدي ذلك إلى خسائر اقتصادية، خاصة في الدول التي تعتمد بشكل كبير على التصدير، مثل كندا.
ماذا عن كندا؟
يحذر الاقتصاديون من أن حربًا تجارية بين كندا والولايات المتحدة قد تؤدي إلى ركود اقتصادي وفقدان وظائف، خاصة في الصناعات المعتمدة على التصدير. ومع اقتراب إعادة التفاوض على اتفاقية “كوسما” في 2026، قد تكون التعريفات مجرد بداية لمواجهات تجارية أوسع.
تابعوا “هلا كندا” لمزيد من الأخبار والتحليلات حول تأثير السياسات التجارية على الاقتصاد الكندي.