اخبار هلا كندا – تشهد الأسواق العالمية ارتفاعاً حاداً في أسعار القهوة، مما يزيد الضغط على المقاهي وتجار التجزئة في كندا، خاصة مع ضعف الدولار الكندي، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة تكلفة القهوة للمستهلكين.
يرجع هذا الارتفاع إلى تراجع إنتاج البن في دول رئيسية مثل البرازيل وفيتنام، مما أدى إلى قفزة كبيرة في أسعار العقود الآجلة لحبوب أرابيكا، حيث ارتفعت بنسبة تقارب 50% لتتجاوز 3.75 دولار أمريكي لكل رطل. هذا الارتفاع يضاعف الأسعار مقارنة بالعام الماضي، مما يفاقم التحديات أمام تجار القهوة والمستهلكين.
تحذير: كل المحتوى على منصات شبكة هلا كندا الإعلامية محمية بموجب القانون وان اي محاولة لنسخ او اعادة استخدامه او إعادة نشره بأي طريقة كانت دون اذن مسبق سيعرضكم للمسائلة القانونية
ووفقاً لإحصائيات كندا، فقد شهدت أسعار القهوة المعبأة في متاجر التجزئة ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفع متوسط سعر كيس القهوة (340 غراماً) من 6.16 دولاراً في يناير الماضي إلى 7.09 دولاراً في أغسطس، وهو مستوى قياسي جديد.
تعتمد المقاهي والمصانع على عقود طويلة الأجل في سوق العقود الآجلة لمحاولة تقليل تأثير تقلب الأسعار، لكن الظروف الحالية تشكل تحدياً كبيراً لاستدامة الأعمال، مما يجعل المزيد من الزيادات في الأسعار أمراً متوقعاً في الأشهر المقبلة.
إضافة إلى ذلك، فإن ضعف الدولار الكندي يزيد من المشكلة، حيث يتم تداول القهوة بالدولار الأمريكي. ومع تراجع قيمة الدولار الكندي بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، يواجه التجار الكنديون صعوبات إضافية.
وفي حال فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية جديدة تصل إلى 25% على السلع الكندية، فإن قيمة الدولار الكندي قد تنخفض أكثر، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وارتفاع الأسعار بشكل أكبر.