هلا كندا – بدأت شركات السفر الكندية في تقديم عروض مغرية “اشتر الآن وادفع لاحقًا”، وبينما قد يبدو من المغري القيام برحلة ودفع ثمنها لاحقًا، فقد تواجه مشاكل في استرداد الأموال إذا تأخرت رحلتك أو ألغيت.
وسافر دانييل إيرايتا إلى العديد من البلدان، لكنه لم يسافر على متن رحلة بحرية قط، و أثناء التخطيط لأحدث رحلاته، صادف بعض خيارات الدفع اللاحق.
وقال إيرايتا: “أعتقد أنه سيكون شيئًا سأبحث فيه حتى أتمكن من تحقيق هذه الرحلة، وهو ما أتطلع إليه حقًا”.
وأصبحت خطط “اشتر الآن وادفع لاحقًا” طريقة شائعة لدفع ثمن العديد من السلع والخدمات، بما في ذلك أشياء مثل الأجهزة وعمليات الشراء عبر الإنترنت، ويتحول السفر إلى واحدة من أسرع الفئات نموًا.
مع تقديم الموافقات السريعة وعدم وجود عمليات فحص ائتمانية صعبة ودفعات تقسيط سهلة، قد يبدو الأمر وكأنه طريقة حلم لدفع ثمن إجازتك.
ولكن، تحذر تقارير المستهلك من أن هذه القروض ليست دائمًا سلسة.
وتقول الخبيرة ليزا جيل “على عكس بطاقات الائتمان، لا تأتي قروض الشراء الآن والدفع لاحقًا دائمًا بنفس حماية المستهلك، إذا تم إلغاء رحلتك أو تأخيرها، فقد يكون الحصول على استرداد الأموال كابوسًا، مما يترك المسافرين في بعض الأحيان عالقين في سداد أقساط إجازة لم يأخذوها أبدًا”.
وفي حين أن بعض خطط “الدفع لاحقًا” تقدم مدفوعات خالية من الفائدة – مقسمة عادةً إلى أربعة أقساط على مدى شهرين – فإن البعض الآخر يشمل أيضًا قروضًا تقليدية بأسعار فائدة تصل إلى 36 في المائة.
لذا، تأكد من أنك تعرف بالضبط ما الذي تشترك فيه.
وهناك مشكلة أخرى، إذا تم إلغاء رحلتك، فقد تظل مسؤولاً عن المدفوعات.
إذا حدث لك هذا، فمن المستحسن أن تتواصل مع المقرض الذي يقدم خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقًا” مع إثبات أن عملية استرداد الأموال جارية واطلب إيقاف المدفوعات مؤقتًا حتى يتم حل المشكلة.
وإذا قررت حجز إجازة باستخدام خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقًا”، فاحرص على قراءة البنود الصغيرة حتى لا تتعرض لأي مفاجآت غير متوقعة إذا واجهت رحلتك اضطرابات على طول الطريق.