هلا كندا – في ظلّ التهديدات الجمركية من الإدارة الأميركية، تريد وزيرة التجارة الداخلية في الحكومة الفدرالية، أنيتا أناند، تشجيع التبادل التجاري بين مختلف المقاطعات والأقاليم في كندا.
وتعتزم لهذه الغاية رفع عدد من القيود الفدرالية المفروضة على التجارة الداخلية.
ووفقاً لمصدر حكومي، يوجد حالياً 39 قيداً فدرالياً على التجارة الحرة داخل كندا.
وتريد أناند تعليق نصفها، وهذا ما أعلنته اليوم في اجتماع ذي طابع خاص مع نظرائها في المقاطعات.
وهي تريد أن تطلب من المقاطعات أن تحذو حذوها وترفع القيود التجارية الخاصة بها.
وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور يان سيمون، أستاذ الاستراتيجية في كلية علوم الإدارة في جامعة لافال في كيبيك، أنه ينظر بشكل إيجابي إلى إعلان الحكومة الفدرالية.
وصرح قائلا : “تُظهر أحدث الدراسات أنّ تحرير التجارة بين المقاطعات يمكن أن يزيد إجمالي الناتج المحلي بنسبة تصل إلى 4%”.
وأضاف : “في السياق الذي يتم فيه ذلك للدفاع عن النفس من اضطرابات محتملة في علاقتنا مع الولايات المتحدة، من الواضح أنه ليس بديلاً عن العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة، لكنه بالتأكيد أداة للتخفيف من وقع الضربة”.
ومع ذلك، يلفت سيمون الانتباه إلى أنّه ليس للحكومة الفدرالية اليد العليا في تيسير التجارة بين المقاطعات.