هلا كندا – لقي الكندي وينتون “بود” هاردي، وهو مواطن من ساسكاتشوان، مصرعه أثناء قتاله على الجبهة الأوكرانية، بعد هجوم بطائرة بدون طيار نفذه الجيش الروسي، وفق ما أفادت به عائلته.
وكان يعمل وينتون كتقني طبي في منطقة دونيتسك في جنوب شرق أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة من حياته.
ويقول شقيقه ويل هاردي: “أخي بطل، وهو كان مصدر إلهام لنا جميعا، إن شجاعته واستعداده لوضع حياته على كفيه لحماية الأبرياء والزود عنهم تتجاوز كونه بطلاً عاديا، إنه استثنائي بأفعاله ويستحق منا أن نتذكره إلى الأبد”.
ويصف ويل الحزن الشديد الذي تعيشه عائلته بعدما نقل إليهم المسؤولون في الحكومة الفدرالية خبر وفاة شقيقه.
ويتابع قائلا: “كان أخي رجلاً بارا وكان يريد دائما أن يفعل ما هو صحيح…كان شخصاً صالحا تعتز به عائلته ومجتمعه”.
ورافق ويل هاردي شقيقه وينتون إلى المطار عندما غادر إلى بولندا في أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن وينتون ودّع أهله في ساسكاتشوان في أوائل الربيع الماضي قائلا لهم إنه يرغب بتحرير أوكرانيا.
ويشير ويل هاردي إلى أن ليس لعائلته أية جذور أوكرانية وإن شقيقه تلقى تدريبات كمبتدئ في الجيش.
وغادر وينتون بود هاردي إلى بولندا في أبريل الماضي، وبعد تلقي التدريب الأساسي، تم إرسال الرجل البالغ من العمر 41 عاما إلى الجبهة كفني طبي.
ويقول شقيقه بتأثر شديد: “لقد رأى أخي ما كان يحدث في أوكرانيا، وكان يدرك تماما أن ذلك كان خطأً، وأن ما كان يحدث للأوكرانيين كان شرا، وهو أراد الدفاع عنهم بأفضل ما يستطيع”.
وأوضح المسؤول الكندي له أن شقيقه كان برفقة مواطن كندي آخر عندما استهدفهما نيران الجيش الروسي، وكانا يتراجعان عندما تعرضا لهجوم بطائرة بدون طيار.
ووفقا للمعلومات التي تلقاها ويل هاردي، فإن شقيقه والكندي الذي كان معه قتلا على الفور جراء انفجار القنبلة التي أطلقتها الطائرة الروسية بدون طيار.