هلا كندا- أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر، اليوم الأربعاء، إلى جانب وزير الأمن العام ديفيد ماكغينتي عن تدابير إضافية تهدف إلى تعزيز أمن الحدود وسلامتها.
وقدم الوزير ميلر معلومات عن آثار سياسات تأشيرة الزيارة الجديدة، والتدابير التي تستهدف إساءة استخدام نظام اللجوء الكندي، وناقش إمكانية إجراء تغييرات قادمة على برنامج الطلاب الدوليين.
لوائح وغرامات جديدة للمحتالين
ستفرض وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية غرامات وعقوبات أكثر صرامة للمستشارين والممثلين الاحتياليين للهجرة، والذين يساعدون الوافدين الجدد في إساءة استخدام برنامج اللجوء الكندي.
وبموجب هذه اللوائح الجديدة، ستتمكن وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية وكلية مستشاري الهجرة والمواطنة من فرض غرامات مالية تصل إلى 1.5 مليون دولار، بالإضافة إلى عرض أسماء الجهات الفاعلة السيئة علنًا على مواقع IRCC على الإنترنت، في حملة “التشهير”.
تمديد اتفاقيات تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة
من أجل تأمين الحدود بشكل أفضل ووقف حالات الاحتيال، أعلن ميلر أيضًا أنه سيتم تمديد اتفاقية تبادل المعلومات بين كندا والولايات المتحدة.
بينما تمتلك الحكومة عمليات لمشاركة البيانات ذات الصلة مع الدول الأجنبية، سيتم توسيع نطاق هذه العمليات لتشمل المقيمين الدائمين في كل من كندا والولايات المتحدة.
وصرح ميلر في المؤتمر الصحفي المشترك: “هذه المعلومات مهمة حقًا لتأمين الحدود، من خلال منح هذا التمديد، أصبحت الدولتان مجهزتين بشكل أفضل لتسريع الطلبات واتخاذ قرارات هجرة مستنيرة، فضلاً عن منع الاحتيال”.
لم يشارك ميلر تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه العملية، لكنه ذكر أنه ستكون هناك ضمانات لحماية الخصوصية.
تدقيق متزايد على تأشيرات الزيارة
قال الوزير ميلر إنه كان هناك تدقيق متزايد على طلبات تأشيرة الزيارة في كندا.
وأكد بهذا الصدد: “لقد وضعنا تدابير جديدة للكشف عن الاحتيال، ومنذ ذلك الحين، حققنا ورأينا انخفاضًا كبيرًا في عدد طلبات اللجوء من الأشخاص الذين تم إصدار تأشيرات إقامة مؤقتة لهم”.
وفقًا لميلر، أدى هذا التدقيق المتزايد إلى انخفاض إجمالي بنسبة 89٪ في عدد الأجانب الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، منذ يونيو 2024.
وأضاف الوزير أن رفض التأشيرة ارتفع بنسبة تزيد عن 61٪ للدول التي رصدت فيها كندا أعلى مستويات الإساءة.
تغييرات في برنامج الطلاب الدوليين
ردًا على سؤال بخصوص المزيد من الإصلاحات لبرنامج الطلاب الدوليين في كندا، صرح الوزير ميلر أنه ليس لديه خطط قادمة لإجراء تغييرات كبيرة، رغم أنه لم يستبعد إمكانية إجراء المزيد منها مستقبلا.
وأشار ميلر أيضًا إلى أن إدارة الهجرة شهدت انخفاضًا بنسبة 91% في عمليات العبور غير القانونية للولايات المتحدة من قبل أولئك الذين يحملون تصاريح الدراسة الكندية، منذ تنفيذ تدابير إضافية للتحقق من خطابات قبول الطلاب في مؤسسة تعليمية معينة.