هلا كندا – قال وزير المالية دومينيك لوبلان إنه لن يترشح ليصبح الزعيم القادم للحزب الليبرالي الكندي.
ويأتي هذا بعدما أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الاثنين أنه يخطط للتنحي عن منصبه كزعيم للحزب الليبرالي ورئيس للوزراء بمجرد أن يختار الحزب زعيمه الجديد.
وقد انسحب لوبلان، الذي تم تعيينه في منصب وزير المالية الشهر الماضي، من السباق، رغم أنه كان من بين الأفراد الذين يُعتقد أنهم من المتنافسين المحتملين في السباق.
وقال لوبلان في بيان: “بينما أنا ممتن للغاية للتشجيع وتعبيرات الدعم التي تلقيتها من زملائي في المؤتمر والليبراليين في جميع أنحاء البلاد، فقد قررت عدم الترشح في سباق زعامة الحزب الليبرالي الكندي القادم”.
وقال لوبلان إنه سيركز انتباهه الكامل على وظيفته كوزير للمالية ووزير للشؤون الحكومية لتنسيق الاستجابة الفيدرالية لتهديد التعريفات الجمركية من إدارة دونالد ترامب القادمة في الولايات المتحدة.
وصرح: “لا يمكن التقليل من شأن التهديد الذي تشكله هذه التعريفات الجمركية على الرفاهة الاقتصادية لأمتنا وعلى سبل عيش عدد لا يحصى من الأسر الكندية، وعلى هذا النحو، فإنها تتطلب ما لا يقل عن انتباهي الكامل”.
ومع ذلك، قال لوبلان إنه سيظل يسعى لإعادة انتخابه كعضو في البرلمان تحت قيادة زعيم ليبرالي جديد ويعتزم الترشح في حملة الانتخابات الفيدرالية القادمة هذا العام.
وتم تعيين لوبلان في منصب وزير المالية بعد استقالة كريستيا فريلاند من الوظيفة قبل ساعات من تقديمها للبيان الاقتصادي الخريفي في مجلس العموم الشهر الماضي.
وترشح لمنصب زعيم الليبراليين في عام 2008، لكنه انسحب بعد فترة وجيزة، وألقى بدعمه خلف مايكل إجناتيف، الذي قاد الليبراليين إلى أسوأ أداء لهم على الإطلاق في انتخابات عام 2011.
وبعد استقالة إجناتيف في عام 2012، كان يُنظر إلى لوبلاك باعتباره زعيمًا محتملًا للحزب، ومع ذلك، فقد دعم محاولة ترودو لقيادة الحزب آنذاك.
في عام 2015، تم تعيينه زعيمًا للحكومة في مجلس العموم من قبل ترودو.
وخلال فترة وجوده في حكومة ترودو، شغل لوبلان ثماني حقائب وزارية مختلفة في أوقات مختلفة، وكان آخر منصب له هو وزير المالية.
نجا لوبلان من السرطان مرتين، حيث تم تشخيصه في أبريل 2017 بسرطان الدم الليمفاوي المزمن وأعلن أنه في “شفاء تام” بحلول خريف عام 2018، ثم تم تشخيصه وعلاجه من سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين في أبريل 2019 قبل العودة إلى مجلس الوزراء في يناير 2020.
