هلا كندا – في وقت تخوض الحكومة الفيدرالية معركة قضائية ضد TikTok بعد إصدار أمر بإغلاق مكاتبها الكندية، يقول وزير الصناعة الكندي إن العائلات يجب أن تتخذ قراراتها الخاصة بشأن الاستمرار في استخدام التطبيق.
وقال فرانسوا فيليب شامبين: “في النهاية، هذا خيار يتخذه الناس لوحدهم”.
وأضاف: “لا أريد تقديم نصيحة بشأن تجربتي الشخصية بمعنى أن هذه قضية أوسع نطاقًا… الأمر أشبه بأنك تسأل عن عاداتي الغذائية، حسنًا، قد تكون مناسبة لي ولعائلتي”.
“قد تكون تجربتي الشخصية أو قدرتي على تحمل المخاطر… مختلفة تمامًا عن الآخرين”.
وأدلى شامبين بهذه التعليقات في مقابلة مطولة يوم 12 ديسمبر قبل أن تثير الاستقالة المفاجئة لوزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند تساؤلات حول مصير الحكومة الليبرالية.
واحتفظ شامبين، الذي كان وزيرًا للصناعة منذ عام 2021، بمنصبه في تعديل وزاري في 20 ديسمبر.
في نوفمبر قالت الحكومة الفيدرالية إن TikTok يجب أن تغلق عملياتها في كندا بعد مراجعة أمنية وطنية للشركة الصينية التي تقف وراء منصة التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن التطبيق نفسه سيظل متاحًا للكنديين.
;قدمت الشركة طعنًا في ديسمبر ، بحجة أن القرار “غير معقول” و”مدفوع بأغراض غير لائقة”.
في المقابلة، قال شامبين إن الشركات حرة في إطلاق “طعن قانوني إذا أرادت، لكن هذا لن يصرفني عن وظيفتي الأولى، وهي حماية الأمن القومي للكنديين”.
ورفض تحديد الموعد النهائي للشركة لإنهاء العمليات.
تركزت المخاوف المتعلقة بالخصوصية والسلامة حول TikTok وشركتها الأم التي تتخذ من الصين مقراً لها، ByteDance Ltd، حول قوانين الأمن القومي الصينية التي تلزم المنظمات في البلاد بالمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية.
ولم تحدد أوتاوا الأسباب الأمنية القومية المحددة وراء أمر الإغلاق.
وأشار شامبين إلى أن المراجعة لم تتناول مسألة ما إذا كان ينبغي حظر التطبيق.
وقال: “هناك فرق كبير بين استخدام التطبيق والأنشطة التي يمكنك القيام بها على الأرض”.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا يعني عدم وجود مخاوف أمنية وطنية بشأن استخدام الكنديين للتطبيق أو أن الأمر لم ينظر في هذا السؤال، أجاب شامبين: “بموجب القانون، فإن اختصاصي يتعلق بالأنشطة التي تقوم بها كيانات أجنبية في كندا… ولهذا السبب أقول إن هناك فرقًا بين التطبيق والأنشطة التي يقوم بها الموظفون في المكاتب في كندا”.
