هلا كندا – أمرت محكمة في أونتاريو بنقل ميليسا داف شور، وهي امرأة من كامبريدج، أونتاريو قتلت ابنتها في عام 2020، إلى مستشفى الصحة العقلية في سانت توماس.
ووجهت إلى داف شور تهمة القتل من الدرجة الثانية في وفاة كايلا داف البالغة من العمر 22 عامًا.
وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت المحكمة أن داف شور غير مسؤولة جنائياً بسبب “معاناتها الاضطراب العقلي”.
وقررت لجنة المراجعة في أونتاريو في وقت سابق من هذا الأسبوع احتجاز داف شور في مركز ساوث ويست للرعاية الصحية العقلية الشرعية في سانت توماس.
وبعد ذلك، يعود الأمر إلى الموظفين في المستشفى لتقرير ما إذا كان سيتم السماح لداف شور بالخروج في مقاطعتي إلجين وميدلسكس المحيطتين، مع مرافقة الموظفين، وإذا تمت الموافقة، فسيتم إخطار الشرطة مسبقًا.
كما أشارت لجنة المراجعة إلى أن داف شور يجب أن تمتنع عن المخدرات والكحول، ولا يجوز لها حيازة أي أسلحة، وسيُطلب منها تقديم عينات عشوائية من البول وإجراء اختبارات المخدرات.
وحسب الوثائق، فقد اتصلت داف-شور برقم الطوارئ 911 عدة مرات في الأسابيع التي سبقت وفاة كايلا داف.
وأخبرت مشغلي موظفي الطوارئ 911 أنها تعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
اعتراف
في 19 أغسطس 2020، اتصلت داف شور بهم مرة أخرى وأخبرت متلقي المكالمة: “أنا معرضة للخطر على الشخص الذي يعيش في المنزل”.
كما طلبت إبعادها عن المسكن الذي تشاركه مع ابنتها، ثم صرحت داف شور بأنها كانت تحاول عدم إيذاء ابنتها وقالت: “أحتاج إلى التأكد من أنها في المنزل بأمان”.
وفقًا لبيان الحقائق، كانت داف شور تتناول ثلاثة أدوية: سيروكويل (دواء مضاد للذهان)، وهيدرومورفون (مسكن للألم)، وزوبيكلون (حبوب منومة).
وفي الحادي عشر من سبتمبر، قالت داف شور إنها استيقظت بعد إغمائها في اليوم السابق ووجدت دماء على ذراعيها ويديها.
كما كان هناك بركة جافة من الدم في حضنها، وأوضحت لاحقًا أنها كانت تعتني بالجرح في ذراعها ثم لاحظت جثة ابنتها عند أسفل الدرج، واتصلت برقم الطوارئ 911 للإبلاغ عن الوفاة.
وخلص فحص ما بعد الوفاة لكايلا داف إلى أنها عانت من ما لا يقل عن 70 إصابة حادة.
وأصرت داف شور للشرطة على أنها لا تتذكر إيذاء ابنتها.
