هلا كندا – أعلن وزير العمل ستيفن ماكينون عن إيقاف مؤقت للمفاوضات مع نقابة عمال بريد كندا، والذي يتواجدون في إضراب منذ شهر.
وفي هذا الصدد، يقول مفاوض نقابة عمال البريد الكندي CUPW، جيم جالانت : “بالطبع هذا وقت مستقطع في المفاوضات، إنه يعاملنا مثل الأطفال الصغار”.
وفي مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال ماكينون إنه يستعين بالمجلس الكنديى للعلاقات الصناعية من أجل في المفاوضات التي وصلت إلى ما أسماه “طريق مسدود”، وإعادة الموظفين إلى العمل.
وطلب الوزير من المجلس “تقييم احتمالية” التوصل إلى اتفاق هذا العام، وإذا ثبت أن الحل غير مرجح، فيجب إصدار أمر للنقابة بالعودة إلى العمل.
وإذا تم تعليق الإضراب من خلال حكم CIRB، فسيتم تمديد الاتفاقية الجماعية الحالية بين هيئة البريد وعمالها حتى مايو 2025، وهي الخطوة التي يقول جالانت إنها ستجعل النقابة “تبدأ من اليوم الأول وتعود إلى نقطة الصفر”، مما قد يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات.
وقال جالانت: “إذا عدنا إلى الإضراب، فإن الجمهور وأعضائنا سيكونون خارج السيطرة، من سيتحمل ذلك مرتين في عام واحد؟”.
وشهد النزاع العمالي، الذي مضى عليه الآن أكثر من 4 أسابيع، تبادلات محدودة بين الطرفين منذ تعليق الوساطة الرسمية في نهاية الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قلصت CUPW مطالبها بزيادة الأجور، لكن هيئة البريد قالت إنها لا تزال تطلب الكثير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها الحكومة الفيدرالية لإنهاء إضراب نقابة CUPW.
في عام 2018، بعد أسابيع من الاضطرابات البريدية، أقر الليبراليون الفيدراليون تشريعًا للعودة إلى العمل، مع انتهاء الإضراب رسميًا بعد حوالي شهر من بدايته.