ولم يحدد الخبراء ماهية الجسم السماوي المكتشف حديثا، فقد تكهنوا بأنه “قزم بني”، وهو نجم أكبر من الكوكب ولكنه يفتقر إلى الكتلة اللازمة لدعم الاندماج النووي طويل الأمد في قلبه مثل شمس الأرض.
وفقا لوكالة ناسا، فإن الجسم يزيد حجمه عن 27306 ضعف حجم الأرض ويندفع بسرعة كبيرة عبر مجرتنا لدرجة أنه قد ينفصل عن مجرة درب التبانة.
وقال العالم المواطن الألماني مارتن كاباتنيك، وهو عضو قديم في برنامج “عوالم الفناء الخلفي” التابع لوكالة ناسا، في بيان: “لا أستطيع وصف مستوى الإثارة”
واعترف الباحث المقيم في نورمبرغ بألمانيا: “عندما رأيت لأول مرة مدى سرعته، كنت مقتنعا أنه يجب أن يكون قد تم الإبلاغ عنه بالفعل”.
ويعمل علماء على رصد هذا الجسم ومحاولته فهمه بشكل أفضل خاصة كيفية تحركه بهذه السرعة المذهلة.