هلا كندا – يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إثارة الجدل، والحديث حول أن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51، والكنديون سئموا من ذلك.
في صباح يوم الاثنين، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن خططه للاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء ورئيس الحزب الليبرالي.
وعلق ترامب على الفور، مستغلًا تهديد زيادة التعريفات الجمركية كورقة مساومة.
وقال بهذا الصدد : “العديد من الناس في كندا يحبون أن يكونوا الولاية رقم 51، لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تعاني من العجز التجاري الهائل والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء واقفة على قدميها، كان جاستن ترودو يعلم ذلك واستقال، إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون آمنة تمامًا من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار، معًا، يا لها من أمة عظيمة!!!”
سارع العديد من الكنديين إلى إسكاته، لكن أحد أعضاء البرلمان لم يكتف بذلك.
لم يتردد تشارلي أنجوس، عضو الحزب الديمقراطي الجديد وعضو البرلمان عن دائرة تيمينز-جيمس باي في أونتاريو، عندما نشر ردًا لاذعًا على موقع بلو سكاي، بما في ذلك لقطة شاشة لمنشور ترامب، حيث كتب: “لا يحق للمعتدين الجنسيين المدانين قيادة أمتنا”
وأضاف : “عزيزي دونالد، كندا لديها شيء يسمى الديمقراطية، وهذا يعني أن الزعيم مسؤول أمام البرلمان ويمكن استبداله، أراهن أن الأميركيين يتمنون لو كان لديهم ذلك الآن، ولا يحق للمعتدين الجنسيين المدانين قيادة أمتنا، نحن أناس محترمون، ملاحظة: استعدوا، سنرسل إليكم البرد القارس، مع حب كندا”.
في مايو 2023، أصدرت هيئة محلفين فيدرالية في مانهاتن الحكم في قضية مدنية مفادها أن ترامب اعتدى جنسياً على الكاتبة إي. جين كارول في التسعينيات.
قال ترامب إن الضحية اختلقت الاتهامات وقالت إنه لم يكن ليحدث لأنها لم تكن من نوعه.
وقد وجد مسؤولاً عن الاعتداء الجنسي على كارول وتشويه سمعتها وأمر بدفع تعويضات.
وفي ديسمبر 2024، طعن الرئيس الأمريكي المنتخب في الحكم، لكن المحكمة رفضت استئنافه.