هلا كندا – اعلنت النائب الليبرالية في البرلمان الكندي الفيدرالي عن منطقة Oakville North-Burlington، بام داموف، إنها لن تترشح مرة أخرى في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
وفي بيان صحفي وصل هلا كندا نسخة منه، قالت إنها وعلى مدى سنوات عانت من كراهية النساء والحوار غير المحترم في السياسة والتهديدات لحياتها.
وقائلة: “التهديدات وكراهية النساء التي واجهتها كعضو في البرلمان هي من النوع الذي يجعلني أخشى في كثير من الأحيان الخروج في الأماكن العامة، وهذه ليست طريقة مستدامة أو صحية للعيش”.
واضافت في البيان إن النغمة الحالية للسياسة مدفوعة بالرغبة في مقاطع الفيديو والإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو تغيير جذري في كيفية تفاعل السياسيين مع بعضهم البعض ومع الجمهور.
مضيفة ان الخطاب السياسي في كندا تدهور بشكل كبير، وتخشى أن تتسبب المعلومات المضللة و”الأكاذيب” التي ينشرها السياسيون في فقدان الثقة في المؤسسات العامة.
ونوهت في البيان ان الدافع المسموم للإعجابات والمقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي بين المسؤولين المنتخبين أعاق المحادثات البناءة، وأدى إلى تفاقم الخلاف بيننا وتقليل قدرتنا على إظهار التعاطف تجاه بعضنا البعض”.
وختم البيان أنها فخورة بالوقت الذي قضته في السياسة ولكن الأمر لم يعد مناسبا لها، وحان الوقت لقلب الصفحة إلى فصل جديد.