هلا كندا – يقول نشطاء مجتمع المثليين LGBTQ+ أن تعهد رئيس الوزراء جاستن ترودو بالبقاء زعيمًا للحزب الليبرالي حتى الانتخابات القادمة، على الرغم من تضاؤل الدعم الشعبي، يعرضهم للخطر.
ويقول المدافعون عن المثليين أن الحكومة المحافظة بقيادة بيير بوليفير ستكون خطيرة على مجتمع LGBTQ+، ويدعو البعض ترودو إلى التنحي لإعطاء الليبراليين فرصة أفضل للفوز بالانتخابات القادمة، والتي يجب أن تحدث بحلول 20 أكتوبر 2025.
وتقول سارة وورثمان، المديرة التنفيذية لمبادرة أبحاث المثليين في نيوفاوندلاند ولابرادور، إنها قلقة للغاية بشأن الضرر المحتمل الذي قد تسببه حكومة محافظة للكنديين LGBTQ+.
وتشير إلى تعليقات بوليفير التي تقول إنه لا ينبغي للقاصرين الوصول إلى حاصرات البلوغ ويجب منع الرياضيين المتحولين جنسياً من الرياضات النسائية ودخول غرف تغيير الملابس.
وتقول وورثمان إن الليبراليين سيكون لديهم فرصة أفضل للتغلب على المحافظين في الانتخابات إذا استبدلوا ترودو.
ولم يرد المتحدث باسم المحافظين بشكل مباشر على الأسئلة، بل أرسل بدلاً من ذلك بريدًا إلكترونيًا بسلسلة من الإجابات المنقولة التي قدمها بوليفير للصحفيين بين يونيو 2023 وفبراير 2024 حول قضايا LGBTQ+.
وتتضمن الإجابات دعوة بوليفير لكندا لمواصلة تقديم اللجوء للأشخاص LGBTQ+ المضطهدين في جميع أنحاء العالم، وأن “المساحات النسائية يجب أن تكون حصرية للإناث، وليس للذكور البيولوجيين”.
يقول راندي بواسونولت، وهو وزير في مجلس الوزراء الفيدرالي كان في السابق مستشارًا خاصًا لترودو بشأن قضايا المثليين جنسياً ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية، إن المثليين جنسياً محقون في القلق بشأن ما قد يحدث إذا فاز بوليفير في الانتخابات المقبلة.
ومع ذلك، يقول بواسونولت إن ترودو هو أفضل شخص لقيادة الحزب في حملة أخرى، مضيفًا أن رئيس الوزراء هو بطل حقوق المثليين جنسياً ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية.
