هلا كندا – وكالات – تقدم أحد مثيري الشغب في أحداث اقتحام الكونغرس الأميركي بطلب للحصول على اللجوء السياسي من كندا، بعد فراره من الولايات المتحدة لتجنب قضاء عقوبة السجن.
ومن غير الواضح ما إذا كانت كندا متحمسة لاحتضانه، في ضوء مساعي وزارة العدل الأميركية إلى استعادة مواطنها.
وأفادت تقارير أميركية بأن أحد مثيري الشغب في أحداث اقتحام الكونغرس الأميركي في السادس من يناير 2021 تقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي في كندا، بعدما رفض تسليم نفسه إلى السجن في صيف عام 2024، لقضاء عقوبة مدتها تسعة أشهر.
وتم إدانة أنتوني فو (32 سنة) من هيئة محلفين فدرالية في سبتمبر 2023 بأربع تهم جنائية، من بينها السلوك غير المنضبط واقتحام مبنى وأراض محظورة والاعتصام في مبنى الكابيتول.
وأكد الادعاء أن فو أمضى 27 دقيقة بين الحشود داخل مبنى الكونغرس حيث التقط صوراً وهتف بعبارة “الحرية”.
من جانبه أوضح فو في طلب اللجوء بأنه ضحية “اضطهاد سياسي بحت”، لكن من غير الواضح ما إذا كانت كندا متحمسة لاحتضانه، في ضوء مساعي وزارة العدل الأميركية إلى استعادة مواطنها.
وذكرت قناة WISH-TV، وهي محطة تلفزيونية محلية في ولاية إنديانا، أن المواطن الأميركي ألغى اجتماعاً لمناقشة طلبه مع السلطات الكندية، لأنه يريد ضمانات بعدم اعتقاله وإعادته للولايات المتحدة.
وتورط فو في إثارة الشغب في الكونغرس مع عدد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، مما أدى آنذاك إلى تعطيل عملية المصادقة على نتيجة انتخابات 2020.