هلا كندا – أعلنت كندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي اليوم فرض عقوبات جديدة على المجلس العسكري في ميانمار (بورما) تستهدف بشكل خاص وصوله إلى معدات عسكرية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنّ فرض العقوبات الكندية جاء بموجب “لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة التي تستهدف ميانمار”.
وإنّ العقوبات الجديدة تشمل ثلاثة أفراد وأربعة كيانات لقيامهم بتوفير أسلحة ومعدات عسكرية لجيش هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الكندية “هذه العقوبات المُعلَن عنها اليوم، بالتنسيق مع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، جاءت رداً على الهجمات الجوية المستمرة والمتصاعدة التي يشنها النظام العسكري في ميانمار”.
وخلال الأشهر الستة الماضية، تسببت الغارات الجوية للجيش (في ميانمار) في مقتل قرابة 400 مدني، من بينهم أكثر من 60 طفلاً، وإصابة أكثر من 750 شخصاً بجراح.
وأكدت الخارجية الكندية بأنّ فرض هذه العقوبات “هو ردّ مباشر على هذه الأعمال وعلى أولئك الذين يوفرون الأسلحة والمعدات العسكرية والموارد والإيرادات الرئيسية لجيش ميانمار، سنواصل الضغط على النظام العسكري لدعم شعب ميانمار في مساره نحو ديمقراطية حقيقية وشاملة”.