هلا كندا – أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الاثنين، عن فرض حزمة عقوبات جديدة تشمل 10 أفراد و12 كيانا بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة ببيلاروس.
تأتي هذه العقوبات ردا على ما وصفته الوزيرة بانتهاكات حقوق الإنسان ودعم بيلاروس لانتهاك روسيا لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الكندية، أوضحت ميلاني جولي أن العقوبات تستهدف مسؤولين وكيانات مرتبطة بنظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي استمر في قمع الحريات الأساسية في بيلاروس.
وأضافت أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي أجريت في بيلاروس، وصفتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأنها “غير شفافة وغير حرة أو نزيهة”، مما أدى إلى موجة من القمع ضد حقوق حرية التعبير والتجمع السلمي والانضمام إلى الجمعيات.
وأشارت جولي إلى أن هذه العقوبات الجديدة تم الإعلان عنها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، مؤكدة أن العمل المشترك مع الشركاء الدوليين ضروري لمواجهة النفوذ الروسي المتزايد ودعم حقوق شعب بيلاروس.