هلا كندا – من المقرر أن يُطلب من موظفي الحكومة الفيدرالية قضاء ثلاثة أيام في الأسبوع في المكتب، بدءًا من خريف هذا العام.
وأعلنت أمانة مجلس الخزانة عن سياسة العمل الهجين الجديدة للعاملين في الخدمة العامة الأساسية عبر جميع الإدارات في أوتاوا وعبر كندا يوم الأربعاء.
وقالت أيضا أن السياسة المحدثة ستركز على فوائد التواجد في المكتب وتحقيق قدر أكبر من العدالة والاتساق.
وجاء في بيان صادر عن مجلس الخزانة: “اعتبارًا من 9 سبتمبر 2024، سيُطلب من الموظفين العموميين في الإدارة العامة الأساسية المؤهلين للحصول على برنامج عمل هجين، التواجد في الموقع لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام في الأسبوع، وذلك لضمان القيادة والدعم الفعال لفرقهم، من المتوقع أن يتواجد المديرون التنفيذيون في الموقع لمدة أربعة أيام على الأقل في الأسبوع اعتبارًا من نفس التاريخ”.
وفي مارس 2023، نفذت الحكومة الفيدرالية سياسة العمل المختلط الحالية التي تتطلب من موظفي الخدمة العامة الفيدراليين العمل في المكتب يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، أو 40 إلى 60 في المائة من جدولهم المعتاد.
وتم وضع القواعد الجديدة بعد أن أمضى الموظفون الفيدراليون عامين في العمل عن بعد خلال جائحة كورونا.
وفي رسالة إلى نواب الوزراء، أوضحت سكرتيرة مجلس الخزانة كاثرين بلويت ورئيسة الموارد البشرية جاكلين بوجدين أسباب التغييرات في نموذج العمل المختلط.
وأشارت أن ذلك يعكس الفوائد التي توفرها التفاعلات الشخصية المتسقة أثناء تواجد الموظفين في المكتب.
وسينطبق الحد الأدنى من متطلبات الثلاثة أيام أيضًا على الموظفين في المؤسسات الذين سُمح لهم بمواصلة العمل مؤقتًا عن بعد بناءً على نماذج عمل محددة بما في ذلك موظفي مركز الاتصال وموظفي تكنولوجيا المعلومات.
من جهته، قالت نقابة الخدمة العامة الكندية في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه لم تتم استشارته بشأن التغييرات في نموذج العمل المختلط، بعد أن أشارت التقارير المنشورة إلى أن الحكومة ستعلن عن السياسة الجديدة هذا الأسبوع.
وقالت النقابة أن أعضائها “يفيدون بأغلبية ساحقة” أن التفويض الحالي المتمثل في 40 في المائة من الوقت الذي يقضونه في المكاتب لا “يتم تطبيقه بشكل متسق أو عادل من قبل معظم الإدارات والمديرين”.
