هلا كندا – أصدر مارك ميلر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، اليوم الإثنين، عن زيادة عدد الطلبات التي سيتم قبولها للمعالجة بموجب التدابير الخاصة المؤقتة للعائلة الفلسطينية الممتدة في غزة.
وقال ميلر: “لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة، يشعر العديد من الأشخاص بالقلق بشأن أحبائهم وقد أعربوا عن اهتمام كبير بالتدابير الخاصة المؤقتة التي أدخلناها على أسرهم الممتدة في غزة، ولهذا السبب، وكجزء من استجابتنا الإنسانية، قمنا بزيادة عدد طلبات تأشيرة الإقامة المؤقتة التي سيتم قبولها للمعالجة كجزء من هذه الإجراءات من 1000 إلى 5000”.
وأضاف: “على مدار الأسابيع القليلة الماضية، قمنا بإصدار المزيد من الرموز الخاصة بالطلبات حتى يتمكن العملاء من التقدم للحصول على تأشيرة إقامة مؤقتة”.
وتابع: “على الرغم من أن الخروج من غزة غير ممكن حاليًا، إلا أن الوضع قد يتغير في أي وقت، ومع زيادة هذا الحد الأقصى، سنكون على استعداد لمساعدة المزيد من الأشخاص مع تطور الوضع، يبقى تركيزنا على الحفاظ على العائلات معًا”.
وختم قائلا: “تواصل كندا تقديم أسماء أولئك الذين اجتازوا الفحص الأولي إلى السلطات المحلية لتأمين خروجهم من غزة، تعتبر إسرائيل ومصر شريكين مهمين في تنفيذ هذه التدابير الإنسانية المؤقتة ومساعدة الأشخاص على لم شملهم مع أسرهم في كندا، كما نعمل تعمل كندا على تسهيل خروج أفراد الأسرة الممتدة والدفاع عن سلامتهم. سنواصل الدفاع عن سلامة الناس”.