هلا كندا – أصدرت حكومة كندا العديد من التحذيرات بشأن السفر إلى عدد من الدول الأوروبية، بسبب التهديدات الإرهابية المحتملة.
وكتبت الحكومة الكندية في تحذيرها: “هناك تهديد إرهابي في أوروبا، لقد نفذ الإرهابيون هجمات في عدة مدن أوروبية، على مدى السنوات القليلة الماضية في فرنسا، وقعت عدة هجمات انتهازية ومتعمدة، وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، ومن المرجح وقوع المزيد من الهجمات”.
وتشمل الوجهات الشهيرة التي تحتوي على تحذيرات سفر بشأن التهديدات الإرهابية فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، الدانمارك، ألمانيا، إسبانيا، السويد، المملكة المتحدة، هولندا، ومع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، تعد فرنسا من بين الأهداف الإرهابية المحتملة، وفقًا للحكومتين الفرنسية والكندية.
وجاء في تحذير السفر الكندي أنه يتعين على الكنديين “توخي درجة عالية من الحذر” في فرنسا بسبب “التهديد الإرهابي المتزايد”.
عند السفر إلى فرنسا، يمكن للكنديين أن يتوقعوا تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة تواجد الشرطة على الحدود وفي الأماكن العامة، خاصة في باريس خلال الألعاب الأولمبية.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
وستقام الألعاب البارالمبية في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر.
وينص التحذير على التحقق من وسائل الإعلام المحلية للحصول على الأخبار واتباع تعليمات السلطات المحلية.
وكان لدى إيطاليا تحذير مماثل مثل فرنسا.
وبالنسبة لأي وجهة، تقول الحكومة الكندية إن الأماكن التي قد يستهدفها الإرهابيون تشمل: المباني الحكومية، المدارس والجامعات، أماكن العبادة، الوجهات الثقافية، مثل صالات العرض والمتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية والمسارح، المطارات ومحطات السكك الحديدية ومراكز وشبكات النقل الأخرى، والمناطق العامة مثل مناطق الجذب السياحي والمعالم الأثرية والمطاعم والحانات والمقاهي ومراكز التسوق والأسواق والفنادق وغيرها من المواقع المشهورة لدى الأجانب.
وكذلك، تذكّر الحكومة الكندية المسافرين بالاستعداد، وكتبت “لا تتوقع أن تكون الخدمات الطبية هي نفسها الموجودة في كندا، احزم مجموعة أدوات صحية خاصة بالسفر، خاصة إذا كنت ستسافر بعيدًا عن مراكز المدن الكبرى”.
وأضافت أنه في حين أن الحكومة الكندية ستبذل قصارى جهدها لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة القنصلية أثناء وجودهم في الخارج، فقد تكون هناك قيود.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المسافرون الكنديون بتوخي درجة عالية من الحذر في جزر البهاماس، بسبب ارتفاع معدلات الجريمة، خاصة في فريبورت وناساو.
وقالت الحكومة الكندية إن حوادث العنف عادة ما تكون مرتبطة بالعصابات، وتشمل الجرائم الشائعة السطو المسلح والسطو والاحتيال والاعتداءات الجنسية والسرقة.