هلا كندا – تستضيف كندا، التي ستتولي عن قريب رئاسة مجموعة السبع (G7) لِعام 2025، قمة زعماء المجموعة في الفترة من 15 إلى 17 يونيو في ﻛﻨﺎﻧﺎﺳﻜﻴﺲ بألبرتا.
وبعد انضمامها إلى مجموعة السبع في عام 1976، تستضيف كندا للمرة السابعة هذه القمة . وكانت آخرها في منطقة شارلوفوا (كيبيك) في 2018.
ومجموعة السبع هي منتدى يجمع سبعة من أكثر الاقتصادات تقدماً في العالم. وتضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار خمسين عاماً، ظلت حكومات المجموعة تعمل على تنسيق كيفية استجابة الديمقراطيات الليبرالية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وليس لِمجموعة السبع ميثاق أو مكاتب أو إدارة دائمة. وتتخذ قراراتها على أساس الإجماع، دون تصويت رسمي.
وتتضمن الرئاسة الدورية سلسلة من الاجتماعات في البلد المضيف لكبار المسؤولين من دول مجموعة السبع، الذين يقومون بتنسيق السياسات التي تتراوح من الدفاع إلى التنظيم الرقمي.
ويقول مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان إنّ مجموعة السبع هي ’’اللجنة التوجيهية للعالم الحر‘‘.
ومن جانبه، قال السيناتور بيتر بوم، الدبلوماسي السابق الذي لعب دوراً مركزياً في مشاركة كندا في مجموعة السبع لعقود من الزمن، إنها ’’أداة حيوية لكندا لممارسة نفوذها وحماية مصالحها الاقتصادية وأمنها. إن مشاركتنا في مجموعة السبع.‘‘
وركزت المجموعة في الأصل بشكل أساسي على القضايا الاقتصادية. ودفع صعود دول مثل الصين والهند مجموعة السبع إلى التركيز على سيادة القانون وحقوق الإنسان والأسواق المفتوحة.