هلا كندا – أعلنت هيئة الصحة في كندا عن زيادة تقييمها لمخاطر إنفلونزا الطيور، قائلة إنه في حين يظل الخطر منخفضًا بالنسبة لعامة الناس، فإن الوضع يزداد سوءًا.
وتضمن بروتوكول المراقبة البشرية المعززة لإنفلونزا الطيور في المزارع في كندا الصادر في أواخر عام 2024 أن الوضع قد تدهور أكثر.
واستشهد المسؤولون باحتمالية متزايدة لإصابة المعرضين للحيوانات المصابة بالمرض، كما استشهدوا بطفرات فيروسية في بعض الحالات البشرية، والتي ارتبطت بانتقال أسهل إلى البشر، على الرغم من أن هذا غير مؤكد.
ويأتي هذا التقييم بعد عام انتشر فيه إنفلونزا الطيور عبر قطعان الألبان في الولايات المتحدة، وكانت هناك فاشيات متزايدة بين الدواجن المنزلية والحياة البرية في كندا والولايات المتحدة، وكانت هناك وفيات وإصابات بشرية شديدة، إلى جانب العديد من الإصابات الخفيفة.
وكادت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا من بريتش كولومبيا أن تموت في الخريف الماضي بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور التي لم يتم تحديد مصدرها أبدًا.
وحضرت إلى قسم الطوارئ مرتين قبل أن يتم اختبارها بحثًا عن إنفلونزا الطيور ودخولها المستشفى.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغت لويزيانا عن أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة لرجل يبلغ من العمر 65 عامًا كان على اتصال بدواجن مصابة في قطيع خلفي.
وتشهد كندا تفشي إنفلونزا الطيور منذ عام 2021 – حيث تم إعدام أكثر من 15 مليون طائر منذ ذلك الحين.
ولكن تفشي المرض تغير واشتدت حدته العام الماضي مع العدوى الجماعية للماشية في الولايات المتحدة، والانتشار السريع بين الدواجن والطيور البرية والحيوانات والأعداد المتزايدة من الحالات البشرية.
