هلا كندا – قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير إن بلاده ستعزز وجودها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتهدف إلى أن تكون شريكا “موثوقا به” للدول ذات التفكير المماثل في المنطقة، وسط مسعى الصين المتزايد لتأكيد نفوذها البحري في المنطقة.
وفي مقابلة اجرتها معه وكالة كيودو نيوز في طوكيو ونشرتها اليوم السبت، ذكر بلير إن اليابان هي مورد غواصات مرشح لكندا، التي تعتزم شراء ما يصل إلى 12 غواصة عسكرية تقليدية في المستقبل لتحل محل الغواصات القديمة.
وأضاف بلير: “نحن ندرك، أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ اقتصاديا وجيوسياسيا واستراتيجيا”، متابعا أن كندا “تدرك أننا، جنبا إلى جنب مع جميع حلفائنا، نتحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن في المنطقة”.
و استطرد بلير أن سفن البحرية الكندية تواصل الإبحار عبر مضيق تايوان ليس “لاستفزاز” الصين ولكن للتأكيد على “حرية الملاحة” في الممرات المائية الدولية.
وبخصوص خطة كندا للحصول على غواصات والتي أُعلن عنها في يوليو، قال بلير إن الغواصات اليابانية تتمتع “بسمعة ممتازة”، لكن وزارته سترى “اهتمام” و”قدرة” كل مرشح قبل اتخاذ قرار.
جاءت تصريحات بلير في الوقت الذي تعمل فيه كندا على تعميق التزامها بالمنطقة بموجب “استراتيجيتها للمحيطين الهندي والهادئ”، التي صدرت في نوفمبر 2022، من خلال تدابير مثل إرسال السفن الحربية.
وبموجب الاستراتيجية، تعهدت أوتاوا بتعميق التعاون الأمني مع دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، مع وصف الصين بأنها “قوة عالمية مثيرة للاضطراب على نحو متزايد”.