هلا كندا – حصل سايمون راندي، وهو طالب من مونتريال على فرصة المشاركة في أحد أكبر برامج الفضاء شهرة “سبيس إكس”.
ويبدو أن مشاهدة إطلاق “سبيس إكس” لصاروخ فالكون هيفي في عام 2018 قد أشعلت رغبة سايمون راندي في العمل لصالح الشركة الرائدة.
وقال: “منذ ذلك الحين، كنت أتطلع إلى سبيس إكس، لقد وجهني هذا في قراراتي المهنية والتعليمية المختلفة”.
وقال راندي: “نحن نبني حاليًا أكبر صاروخ بناه الطلاب في العالم، ونود أن نكون أول طلاب في العالم يطلقون صاروخًا يعمل بالوقود السائل إلى الفضاء”.
وفي الوقت نفسه، واصل البحث عن فرص التدريب لمنحه المهارات اللازمة للعمل في سبيس إكس.
بعد إكمال التدريب في مصنع الصواريخ في أوغسبورغ في ألمانيا، حصل على فرصته.
وصرح: “أوقفني رجل الذي كان في إجازة في ألمانيا، والسبب في إيقافي هو أنني كنت أرتدي قميص سبيس إكس، وهو في الواقع رئيسي المستقبلي، لذا سأنضم إلى فريقه للعمل في مكونات المركبة الفضائية.”
ويقول راندي إنه تجاوز أيضًا عقبة أخرى بفضل والدته الأمريكية، حيث تتبع شركة سبيس إكس سياسة توظيف الأمريكيين فقط.
وسيعمل على المركبة الفضائية بنظام نقل قابل لإعادة الاستخدام مصمم لحمل طاقم وحمولات ثقيلة إلى المدار والقمر والمريخ وما بعده.
بعيدًا عن العمل على الصواريخ، يأمل راندي أن يذهب إلى الفضاء يومًا ما.
ويقول إنه سيواصل العمل الجاد ويستغل الفرص عندما تأتي، حتى لو كان ذلك يعني استغراق وقت أطول لإكمال شهادته.