هلا كندا – حققت قبعة “كندا ليست للبيع” المصممة حديثاً انتشارًا واسعًا، بعدما أثارت تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا، إلى جانب تصريحاته بأن كندا قد تصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، ردود فعل غاضبة في الأوساط الكندية.
والفكرة من تصميم ليام موني، مؤسس شركة تصميم في أوتاوا، الذي حول تصريحات ترامب إلى أداة للتعبير عن رفض الكنديين لهذه التهديدات.
وسرعان ما حققت القبعة انتشارًا كبيرًا وأصبحت رمزًا للاعتزاز بالسيادة الكندية ورفض المساس بكرامتهم الوطنية.
وقد لاقت رواجًا كبيرًا بعد أن ظهر حاكم أونتاريو، دوغ فورد، مرتديًا واحدة من هذه القبعات خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو وعدد من رؤساء وزراء الأقاليم في أوتاوا الأسبوع الماضي، حيث ناقشوا تهديدات ترامب بفرض الرسوم الجمركية على الواردات الكندية.
ومنذ ذلك الحين، انهالت الطلبات على القبعة عبر الإنترنت، حيث بيع عشرات الآلاف منها كرمز لمقاومة التهديدات الأمريكية.
في خطاب عبر الفيديو أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، يوم الخميس، طالب ترامب كندا “بالاحترام”، موجهًا انتقادات غير مباشرة لرئيس الوزراء ترودو الذي سبق أن أطلق عليه ترامب لقب “الحاكم”، في إشارة إلى تصغير مكانة كندا أمام الولايات المتحدة.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية التي هدد بها ترامب، وفق الخبراء، إلى شل الاقتصاد الكندي ورفع أسعار النفط والسلع الأخرى في الولايات المتحدة، مما يزيد من التوترات الاقتصادية بين البلدين.