هلا كندا – نشرت CP24 مقطع فيديو للشرطة وهي تداهم منزلًا في سكاربورو لأب وابنه كانا يخططان لهجوم عنيف خطير في تورنتو.
وفي الفيديو، يمكن رؤية العديد من أعضاء فريق الاستجابة للطوارئ وهم يقفزون من شاحنة بيضاء وينزلون إلى المنزل (لم يتم الكشف عن موقعه) في ليلة 28 يوليو.
ويمكن رؤية وميض ضوء في الفيديو، والذي ربما كان قنبلة صوتية استخدمتها الشرطة عند الدخول.
ويأتي هذا بعدما أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية عن عدة تهم تتعلق بالإرهاب ضد أحمد فؤاد مصطفى الديدي، 62 عامًا، ومصطفى الديدي، 26 عامًا.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهما تم احتجازهما في فندق في ريتشموند هيل.
وقال الجيران إن امرأة في الأربعينيات من عمرها، والتي يعتقدون أنها والدة المشتبه به الصغير، كانت تعيش أيضًا في المنزل، بالإضافة إلى رجل آخر في العشرينيات من عمره، يعتقد أنه ابنها الآخر.
ويقولون إن الأسرة انتقلت إلى المنزل منذ عام ونصف تقريبًا وأن الأب نادرًا ما يظهر.
وتم الإعلان عن التهم الموجهة إلى المشتبه بهما في مؤتمر صحفي عقده مسؤولون من شرطة الخيالة الملكية الكندية يوم الأربعاء، وقالوا إن فريق إنفاذ الأمن الوطني المتكامل أصبح على علم بالتهديد في أوائل يوليو.
وقال مساعد المفوض مات بيجز، من شرطة أونتاريو، للصحفيين: “ما زلنا نحاول تحديد من هم الأهداف المقصودة بالضبط”، ويجدر بالذكر أن المشتبه بهما مواطنان كنديان.
ورغم نطاق مؤامرة المشتبه به الإرهابية المزعومة غير واضح، لكن وثائق المحكمة تظهر أن المدعين يعتقدون أنهم سهّلوا عن علم نشاطًا إرهابيًا وكانوا يساعدون عن علم تنظيم داعش في تعزيز قدرته على القيام بنشاط إرهابي، كما اتُهم الاثنان بالتآمر لارتكاب جريمة قتل.
وتزعم الوثائق أيضًا أنه في وقت ما حوالي 28 يوليو، اشترى أحمد فؤاد مصطفى الديدي فأسًا واشترى مصطفى الديدي ساطورًا لصالح تنظيم داعش أو بتوجيه منه أو بالاشتراك معه.
وأكدت الشرطة أنه في حين تعتقد أن مدى الهجوم المخطط له كان “صغيرًا”، إلا أنه كان أيضًا “حقيقيًا”.
