اخبار هلا كندا – تفاصيل جديدة عن المحادثات بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وذلك بعد تهديد ترامب الأخير بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك.
ويمكن القول إن التفاصيل الجديدة مثيرة للاهتمام.
بحسب تقرير نشره الصحفي بيتر دوسي، مراسل فوكس نيوز في البيت الأبيض، فإن ترودو أعرب لترامب عن أن فرض رسوم جديدة سيؤدي إلى “قتل الاقتصاد الكندي”. وردّ ترامب ممازحًا: “إذا كانت كندا لا تستطيع البقاء دون استغلال الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار سنويًا، فربما ينبغي لكندا أن تصبح الولاية الأميركية رقم 51، ويمكن لترودو أن يكون حاكمها.” وذكر التقرير أن هذه المعلومة جاءت على لسان “شخصين كانا حاضرين على الطاولة أثناء الاجتماع”.
NEW: Trump reportedly told Justin Trudeau that if his tariffs destroyed Canada, the country should become the 51st state and Trudeau could be governor.
Lmao.
“We’re getting some new details about that Trump-Trudeau dinner from two people who were at the table.”
“We are told… pic.twitter.com/OIS8Pabzil
— Collin Rugg (@CollinRugg) December 3, 2024
وفي وقت سابق، وصف ترامب اجتماعه العشاء مع ترودو يوم الجمعة في مارالاغو بأنه “مثمِر”.
وقال ترامب في منشور عبر منصته “Truth Social” يوم السبت:
“ناقشنا العديد من القضايا الهامة التي ستتطلب تعاون البلدين لمعالجتها، مثل أزمة الفنتانيل والمخدرات التي دمرت العديد من الأرواح نتيجة الهجرة غير القانونية، واتفاقيات التجارة العادلة التي لا تهدد العمال الأميركيين، والعجز التجاري الضخم الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع كندا.”
من جانبه، شكر ترودو الرئيس المنتخب قائلاً:
“أتطلع للعمل الذي يمكننا القيام به معًا، مرة أخرى.” ونشر صورة تجمعهما وهما جالسان على طاولة ويتبادلان الابتسامات.
– الخلافات التجارية بين كندا والولايات المتحدة: ليست هذه المرة الأولى التي تظهر توترات بشأن العلاقات التجارية بين البلدين، حيث واجهت كندا في السابق تهديدات بفرض رسوم جمركية على منتجات الألبان، الأخشاب، والصُلب.
– التعاون حول أزمة الفنتانيل: تُعد أزمة المخدرات من أكبر التحديات التي تواجه كلاً من الولايات المتحدة وكندا، وقد سبق أن أعلن الطرفان عن خطط للتعاون في منع تهريب المواد المخدرة على الحدود.
– الانعكاسات السياسية: تصريحات ترامب، وإن كانت ساخرة، قد تثير جدلاً واسعًا في كندا حول السيادة الوطنية والعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة، مما قد يؤثر على ديناميكيات التعاون بين البلدين.