8.1 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

الأكثر زيارة هذا الأسبوع

سجال بالبرلمان بعد اتهام 11 معلما بترهيب طلاب مدرسة في كيبيك

اخبار هلا كندا – أثيرت قضية مدرسة “Bedford” الابتدائية في مونتريال في مجلس العموم في أوتاوا يوم الأربعاء، حيث وصف رئيس الحكومة الفدرالية، جاستن ترودو، الوضع الذي تم الكشف عنه مؤخراً بأنه “غير مقبول”، لكنه استهل حديثه بالدفاع عن ما أسماه “الحقوق الأساسية للمواطنين”.
وقال ترودو: “في هذا الجانب من مجلس النواب، نحترم صلاحيات المقاطعات في مجال التربية، لكننا دائماً جاهزون للدفاع عن حرية التعبير والحريات الأساسية التي يتمتع بها جميع الكنديين”. جاء ذلك رداً على سؤاله عن رأيه في قضية مدرسة “Bedford”، حيث اتهم 11 معلماً بفرض مناخ سام من الخوف والترهيب قبل تعليقهم عن العمل.
أما زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيه، فقد لخّص الاتهامات الموجهة للمعلمين الأحد عشر بأنها “ترهيب، مضايقة، عنف لفظي، ازدراء للعلوم، وعقاب بدني”، مع ربطها بـ “التعنت الديني”.
وأبدى بلانشيه استغرابه من إقحام ترودو لموضوع الحريات في هذه القضية، وقال ساخراً: “أفهم أن رئيس الحكومة في مكان آخر”، في إشارة إلى الانتقادات التي وُجهت لترودو من نواب حزبه الذين طالب عدد منهم بتنحيه عن قيادة الحزب خلال اجتماع للكتلة البرلمانية الليبرالية.
وتساءل بلانشيه إذا كان إدخال المفاهيم الدينية إلى مدرسة عامة واستخدام العقاب البدني للطلاب يقع ضمن حرية التعبير للمعلمين، ليجيبه ترودو قائلاً: “هذا ليس ما قلته على الإطلاق”.
وأضاف ترودو: “سندافع دائماً عن الحريات الأساسية لجميع الكنديين، بمن فيهم الأطفال الذين لهم الحق في التعليم وفقاً لقيمنا ككيبيكيين وكنديين”.
وأعرب ترودو عن أن ما حدث في المدرسة “غير مقبول”، لكنه شدد على أن “استخدام حالات استثنائية مثل هذه لمهاجمة التنوع والأصول المختلفة التي تجمع بلدنا أمر غير مقبول أيضاً”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن قال رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، إنه يريد “تعزيز الضوابط والعلمانية” في مدارس المقاطعة، معبراً عن تنديده بمحاولة مجموعة من المعلمين إدخال مفاهيم دينية إسلامية إلى مدرسة عامة.
في السياق ذاته، طلبت النائبة في الجمعية الوطنية الكيبيكية، مروة رزقي، حماية الشرطة بعد أن أعربت عن مخاوفها على سلامتها وسلامة أسرتها. وقالت رزقي: “حالياً، في منزلنا، زوجي وطفلاي، ووالدتي أيضاً… نحن في حالة تأهب قصوى”.
تجدر الإشارة إلى أن رزقي، التي تنحدر من أصول مغربية، هي الناطقة باسم الحزب الليبرالي الكيبيكي لشؤون التربية، وتعرضت لتهديدات بعد انتقادها للمناخ السام في مدرسة “Bedford” وترحيبها بتعليق عمل المعلمين.
وفي خطوة لافتة، وجهت رزقي شكرها للنواب من مختلف الأحزاب الذين أعربوا عن دعمهم لها، وأكدت أنها ستواصل عملها رغم التهديدات التي تتعرض لها، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافها بهذا الشكل، حيث تعرضت لتهديدات بالقتل خلال الحملة الانتخابية في كيبيك عام 2022.

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

spot_img

مقالات قد تهمك

كيبيك تدرس إلغاء التوقيت الصيفي

هلا كندا - تدرس حكومة كيبيك إمكانية إلغاء التوقيت...

حاكم كيبيك يشدد على ضرورة تعزيز ضوابط العلمانية في المدارس

هلا كندا - قال حاكم كيبيك فرانسوا لوغو إنه...

شركة Telus تعمل على توسيع الإنترنت فائقة السرعة في أونتاريو وكيبيك

هلا كندا – تعمل شركة الاتصالات Telus ومقرها فانكوفر...

توقعات بتساقط الثلوج في أونتاريو وكيبيك

هلا كندا – تشير توقعات الطقس إلى إمكانية تساقط...