هلا كندا – أعلن بيير بويليفر، زعيم حزب المحافظين، الجزء الثاني من خطته اليوم لمكافحة الارتفاع الكبير في سرقة السيارات.
وأصدر بوليفير بيانا رسميا جاء فيه:
بعد 8 سنوات من حكم جاستن ترودو، ارتفعت سرقات السيارات بنسبة 300% في تورونتو و100% في أوتاوا ومونتريال.
وعلى المستوى الوطني، ارتفعت سرقات السيارات بأكثر من الثلث منذ تولي حكومته الليبرالية السلطة.
يتم سرقة السيارات الكندية بمعدلات عالية تاريخيا، ويتم شحن الكثير منها إلى الخارج.
هذا الارتفاع في سرقة السيارات جعل الكنديين أقل أمانًا، وفي الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون نتيجة لديون جاستن ترودو المتهورة وضريبة الكربون الباهظة الثمن، تضيف سرقة السيارات عبئا آخر على شعبنا.
وفي عام 2022، بلغ إجمالي مدفوعات التأمين على السيارات أكثر من مليار دولار، وفي أونتاريو، ارتفعت مطالبات سرقة السيارات بنسبة 329% في النصف الأول من عام 2023، مما أدى إلى خسائر تزيد عن 700 مليون دولار.
ويقدر مكتب التأمين الكندي أن هذا يكلف كل سائق في أونتاريو 130 دولارًا إضافيًا سنويًا.
وبالتالي أصبحت سرقة السيارات بمثابة مخطط “للثراء السريع” للمجرمين والعصابات العنيفة، ويدفع الكنديون الذين يعملون بجد الثمن.
وأدى سوء إدارة جاستن ترودو لموانئنا الفيدرالية إلى تحويلها إلى مواقف للسيارات المسروقة التي تختفي بعد ذلك في الخارج.
وكالة خدمات الحدود الكندية هي المسؤولة عن حماية حدودنا، لكن ميناء مونتريال الفيدرالي، حيث تغادر غالبية السيارات المسروقة كندا، لديه خمسة وكلاء فقط لفحص الحجم الهائل من الحاويات التي تغادر كل عام.
لديهم أيضًا ماسح ضوئي واحد للأشعة السينية يتعطل باستمرار، وتشهد الموانئ الفيدرالية في فانكوفر وبرنس روبرت وهاليفاكس نفس المشكلة.
وفقًا لمحقق بيل مارك هايوود، تقوم وكالة خدمات الحدود الكندية بفحص أقل من 1 بالمائة من جميع الحاويات التي تغادر البلاد.
ولهذا دعونا نتسائل، هل عمل جاستن ترودو مع وكالة خدمات الحدود الكندية لإصلاح المشكلة؟ لا، لقد فعل العكس تمامًا.
على الرغم من الارتفاع الكبير في سرقات السيارات، إلا أن وكالة خدمات الحدود الكندية تصادر نفس العدد من السيارات اليوم في ميناء مونتريال الفيدرالي كما كانت عليه قبل سنوات، وكثيرًا ما تتجاهل الحاويات المشبوهة، حتى بعد الإبلاغ عنها.
وفي الوقت نفسه، يواصل جاستن ترودو إهدار أموال وكالة خدمات الحدود الكندية، في العام الماضي، أنفق جاستن ترودو 15 مليون دولار على مستشارين إداريين عديمي الفائدة في وكالة خدمات الحدود الكندية، ويجب أن لا ننسى أنه أنفق 54 مليون دولار على تطبيق ArriveCan، الذي لم يكن يعمل بشكل صحيح وأيضا يتم التحقيق فيه حاليًا من قبل RCMP بتهمة الفساد.
وفشلت وكالة خدمات الحدود الكندية في إنفاق 117 مليون دولار تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل البرلمان، وهذا مثال آخر على سوء الإدارة الليبرالية وعدم القدرة على تحقيق نتائج بشأن الإصلاحات المطلوبة بشدة لضمان إنفاذ القوانين الجنائية الكندية. ل
ولا عجب أن موانئنا الفيدرالية لا تستطيع مواكبة الكميات المتزايدة، حيث يهتم جاستن ترودو بإثراء المطلعين ذوي العلاقات الجيدة أكثر من اهتمامه بالحفاظ على سلامتكم.
الحل:
يستحق الكنديون حكومة تضبط سرقة السيارات، لقد قمنا أمس بالإعلان عن الجزء الأول من خطتنا المنطقية لوقف سرقة السيارات.
ونعلن اليوم عن الجزء الثاني من خطتنا لإصلاح الفوضى التي أحدثها ترودو في موانئنا الفيدرالية، والتي سنقوم فيها بالخطوات التالية:
- طرد مستشاري الإدارة عديمي الفائدة في وكالة خدمات الحدود الكندية واستخدام هذه الأموال لإصلاح موانئنا الفيدرالية.
- الاستثمار في أحدث معدات الأشعة السينية للسماح بالمسح السريع للحاويات في موانئنا الفيدرالية الرئيسية الأربعة في فانكوفر، ومونتريال، وبرنس روبرت، وهاليفاكس، وسنقوم بشراء إجمالي 24 ماسحًا ضوئيًا.
- تعيين فريق خاص من ضباط وكالة خدمات الحدود الكندية الذين سيقومون بتشغيل الماسحات الضوئية والقبض على السيارات المسروقة قبل مغادرتها بلادنا، كما سنقوم بتعيين 75 ضابطًا من وكالة خدمات الحدود الكندية لتأمين موانئنا الفيدرالية.
