هلا كندا – أصدر الحزب الليبرالي الكندي، رسميا، قواعد سباق الزعامة في وقت متأخر من يوم الخميس، بعد أيام فقط من إعلان رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه سيستقيل من منصبه كزعيم للحزب بمجرد اختيار خليفة له.
وفي بيان صحفي، قال الحزب إن زعيمًا جديدًا لقيادة الحزب سيتم اختياره في 9 مارس.
ويجب على المتنافسين على الزعامة أيضًا الإعلان بحلول 23 يناير وسيتعين عليهم دفع رسوم دخول تبلغ 350 ألف دولار، مما يمنح المرشحين المحتملين وقتًا محدودًا لجمع الأموال.
وتمثل الرسوم قفزة كبيرة من رسوم 75 ألف دولار في سباق الزعامة السابق.
ولن يكون أمام أي شخص يفوز بالزعامة سوى أسبوعين في وظيفته الجديدة قبل عودة مجلس العموم في 24 مارس.
وفي أعقاب إعلان استقالته يوم الاثنين، طلب ترودو من الحاكمة العامة ماري سيمون تأجيل الدورة الحالية للبرلمان حتى أواخر مارس، وهو ما يعني إنهاء جميع الأعمال البرلمانية.
وقد يواجه الزعيم الجديد أيضا انتخابات عامة بسرعة، حيث أشارت أحزاب المعارضة إلى أنها ستتحرك لإسقاط الحكومة الليبرالية في أول فرصة.
في الفترة التي سبقت إعلان القواعد يوم الخميس، أعرب العديد من أعضاء البرلمان عن مخاوفهم بشأن منع التدخل الأجنبي وإيجاد سبل للحفاظ على نزاهة السباق.
ولا يبدو أن دستور الحزب الليبرالي الكندي يستبعد صراحة الطلاب الدوليين أو المقيمين غير الدائمين من التصويت في مثل هذه السباقات.
ولكن في السباق القادم، يقول الحزب الليبرالي إنه سيقوم بتحديث المتطلبات اللازمة ليصبح ليبراليًا مسجلاً كوسيلة لحماية “نزاهة عمليتنا الديمقراطية، مع الاستمرار في إشراك أكبر عدد ممكن من الناس”.
ليكون الشخص ناخبًا ليبراليًا مسجلاً، يجب أن يكون مواطنًا كنديًا أو مقيمًا دائمًا.
ويجب أن يكون الناخبون المسجلون أيضًا في سن 14 عامًا وألا يكونوا أعضاء في أي حزب سياسي فيدرالي آخر في كندا.
وأعلن النائب الليبرالي عن أونتاريو تشاندرا أريا والنائب الليبرالي السابق فرانك بايليس أنهما يعتزمان خوض السباق، قبل إصدار قواعد سباق الزعامة.
ولا يذكر إعلان يوم الخميس ما إذا كان وزراء الحكومة الحاليون مضطرين إلى إخلاء حقائبهم للترشح إلى الزعامة.
وقال وزراء الحكومة بما في ذلك ميلاني جولي وفرانسوا فيليب شامبين وجوناثان ويلكينسون وستيفن ماكينون إنهم يفكرون في الترشح.
