هلا كندا- أعلنت الحكومة الفيدرالية بيانا مشتركا مع أونتاريو للإعلان عن تفاصيل تطوير الطريق السريع 413.
وستشهد الاتفاقية المبرمة المضي قدمًا في الطريق السريع 413 مع مجموعة عمل مشتركة مخصصة لتقليل التأثيرات البيئية.
وقال وزير البيئة ستيفن جيلبولت في بيان: “يظهر هذا الاتفاق قدرة كندا وأونتاريو على العمل معًا مع الاعتراف بولايتهما القضائية المشتركة في الأمور المتعلقة بالبيئة، كما أنه يضمن الحفاظ على المصالح الفيدرالية بشأن حماية البيئة”.
وتأتي هذه الاتفاقية بعد سنوات من التشاور بين الحكومة الفيدرالية ونظيرتها من أونتاريو، بشأن مشروع الطريق السريع 413، وهو وعد كبير في الحملة الانتخابية لحكومة فورد والذي سيشهد طريقًا سريعًا مكونًا من ستة حارات بطول 52 كيلومترًا يربط بين منطقتي هالتون ويورك.
وانتقد المدافعون عن البيئة والمزارعون المحليون الخطة، مشيرين إلى أنها ستضر بالأراضي المهمة وتؤثر على الأعمال التجارية.
وحدد تقرير صادر عن الدفاع عن البيئة عام 2022 ما لا يقل عن 29 من الأنواع النباتية التي ستتأثر بالطريق السريع، وقال إنه سيعبر أكثر من 100 جدول ونهر ويؤدي إلى فقدان حوالي 400 فدان من أراضي الحزام الأخضر.
وفي مارس 2024، قالت الحكومتان إنهما اتفقتا على حل المعركة القضائية من خلال أمر موافقة مشترك.
وفي البيان المشترك الصادر يوم الاثنين، أصدر المسؤولون الحكوميون بعض التفاصيل الإضافية حول هذه الاتفاقية، قائلين إنه سيتم إنشاء مجموعة عمل مشتركة “للتوصية بالتدابير المناسبة لتقليل الآثار البيئية في المناطق الخاضعة للولاية البيئية الفيدرالية”.
وأشار المسؤولون إلى أن المشروع لا يزال خاضعًا لقانون التقييم البيئي في أونتاريو وغيره من وسائل الحماية الإقليمية والفدرالية، بما في ذلك قانون مصايد الأسماك وقانون اتفاقية الطيور المهاجرة وقانون الأنواع المعرضة للخطر.