هلا كندا – قال حاكم أونتاريو دوج فورد إن المستهلكين والمتاجر في كندا، يجب أن يشترون ويبيعوا المنتجات الكندية، لدعم أولئك الذين قد يتأثرون بالتعريفات التي وعد بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأدلى فورد بهذه التعليقات خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء ترودو والوزراء الفيدراليين وحكام المقاطعات الآخرين بعد اجتماعهم في أوتاوا يوم الأربعاء.
وقال فورد: “هذه فرصة للكنديين للوقوف والفخر، حتى عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى المتجر المحلي الخاص بك، انظر إلى الجزء الخلفي من الملصق، إذا لم يكن مكتوبًا عليه صنع في كندا، فاختر العلبة بجانبه التي تقول صنع في كندا”.
وأضاف: “إذا مضى ترامب قدمًا بهذه التعريفات الجمركية، ستكون هذه هي اللحظة الأكثر أهمية بالنسبة للكنديين للتضامن والوقوف معا والتأكد من سماع أصواتنا، ويجب أن تكون التعريفات الانتقامية صارمة، يتعين علينا إرسال رسالة”.
وفي بيان مشترك صدر بعد الاجتماع، اتفق المسؤولون الفيدراليون والإقليميون على الاستمرار في محاولة منع التعريفات الجمركية الأمريكية من خلال تعزيز الحدود ووقف تدفق المخدرات غير المشروعة، وهي القضايا الرئيسية التي أراد ترامب أن تعالجها كندا والمكسيك عندما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة.
وجاء في البيان الذي وقعه جميع حكام كندا باستثناء دانييل سميث من ألبرتا:
“بينما يبذلون قصارى جهدهم لمنع التعريفات الجمركية الأمريكية، فإن حكام مقاطعات كندا ملتزمون بمواصلة العمل معًا على مجموعة كاملة من التدابير لضمان استجابة قوية للتعريفات الجمركية الأمريكية المحتملة، بما في ذلك الدعم للقطاعات والشركات والأفراد، إذا نفذت الحكومة الفيدرالية تدابير انتقامية، فإنها ستضمن التوافر السريع للموارد الكبيرة التي تخفف بشكل فعال من التأثيرات الاقتصادية على العمال والشركات”.
وقالت رئيسة وزراء ألبرتا إنها وافقت على العديد من الاستراتيجيات التي نوقشت في الاجتماع، لكنها لم توافق على فرض تعريفات التصدير على طاقة ألبرتا كإجراء انتقامي محتمل.
وعندما سُئل عن رد سميث، قال فورد، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الاتحاد، إنه يحترم نظيرته في ألبرتا ومخاوفها بشأن حماية منتجات مقاطعتها ولكن “كندا تأتي أولاً”.
وقال فورد: “كندا أولوية، ولا أعتقد في تعريض قطاع أو آخر للخطر، إن نفط ألبرتا سميث هو نفسه قطاع السيارات في أونتاريو، لذا، مرة أخرى، لدينا جميعًا وجهات نظر مختلفة، ويمكننا احترام وجهات نظر بعضنا البعض، ولكن في نهاية المطاف، عندما تأتي التعريفات الجمركية، فإنها ستؤثر على سكان ألبرتا، ستؤثر على الناس من بريتش كولومبيا وساسكاتشوان ومانيتوبا وأونتاريو وكيبيك، لا أحد معفي من ذلك”.
