هلا كندا – كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ماكجيل على مدار 15 عاما، ونُشرت هذا الأسبوع، أن تدهور جودة الهواء في تورونتو ومونتريال يتسبب في وفاة 1100 شخص سنويا.
وفقًا للدراسة التي صدرت يوم الاثنين، فإن الجسيمات الدقيقة للغاية قادرة على دخول مجرى الدم عند استنشاقها بسبب صغر حجمها، قد تساهم في أمراض القلب والرئة، فضلاً عن أشكال معينة من السرطان.
ولاحظ الباحثون ارتفاعًا بنسبة 17.4 في المائة في الوفيات التنفسية المرتبطة بالجسيمات الدقيقة غير المستقرة، إلى جانب ارتفاع بنسبة 9.4 في المائة في مرض الشريان التاجي.
ولسبب ما، لم تتم دراسة التأثيرات الصحية الخطيرة للتعرض الطويل الأمد لهذه الجسيمات بهذه الطريقة في كندا حتى الآن، حيث ذكر البحث أن الدراسات السابقة التي لم تأخذ حجم الجسيمات في الاعتبار ربما أغفلت أو قللت من تقدير المخاطر الصحية الخطيرة المرتبطة بها.
وذكر نفس المؤلفين في عمل سابق حول هذا الموضوع أن “دراسات قليلة قامت بتقييم هذه العلاقات”، مما أدى إلى هذا التحقيق المتعمق.
ويمتد نطاق البحث من عام 2001 إلى عام 2016، ويغطي مساحات كبيرة من المدينتين اللتين يسكنهما ملايين الأشخاص، باستخدام قياسات مستوى الأرض والصور الجوية ومعلومات استخدام الأراضي والمزيد.