هلا كندا – أعلنت الحكومة الفيدرالية إنها تخطط لاستكشاف تدابير جديدة لتوسيع الوصول إلى منتجات التمويل البديلة، مثل الرهون العقارية الحلال.
ووفقا للميزانية الفيدرالية، بدأت الحكومة بالفعل مشاورات مع المؤسسات المالية والمجتمعات المتنوعة لفهم كيف يمكن للسياسات الفيدرالية أن تدعم بشكل أفضل احتياجات جميع الكنديين الذين يسعون إلى أن يصبحوا أصحاب منازل.
ويعتبر الدين الإسلامي أن فرض الفائدة هو شكل من أشكال الربا، ويعتبر المكاسب التي يتم الحصول عليها عن طريق الربا غير مشروعة.
كما تعتبر الديانات الأخرى، مثل اليهودية والمسيحية، أن الربا خطيئة، ومع ذلك، فإن المؤسسات المالية العاملة في العالم الإسلامي تنفرد بتقديم منتجات الرهن العقاري والإقراض التي تتجنب مدفوعات الفائدة التقليدية.
ويجدر بالذكر أن القروض العقارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تعرضها بالفعل بعض البنوك في كندا، على الرغم من أن أياً من “البنوك الخمسة الكبرى” في كندا لا تقدم هذه القروض حالياً.
ويقول موظفو الخدمة المدنية إن القروض العقارية البديلة لن تكون بالضرورة خالية من الفوائد، ولكنها يمكن أن تشمل رسومًا منتظمة تحل محل رسوم الفائدة.
وقدمت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند ميزانية تركز على الإسكان يوم الأربعاء تتضمن عجزًا متوقعًا قدره 39.8 مليار دولار للسنة المالية 2024-2025 وتتضمن 53 مليار دولار في الإنفاق الجديد على مدى خمس سنوات.