هلا كندا – كشف تقرير جديد صادر عن إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أن الحكومة الفيدرالية أنفقت أكثر من 100 مليون دولار على إسكان طالبي اللجوء في فنادق في شلالات نياجرا خلال العام الماضي.
وتم إرسال ما يقرب من 5000 طالب لجوء إلى فنادق في المدينة السياحية بين 1 فبراير 2023 و1 فبراير 2024، وفقًا لإدارة الهجرة، وكان معظمهم من نيجيريا وفنزويلا وكينيا وتركيا وكولومبيا.
وفي المتوسط، بقي طالبو اللجوء لمدة 113 يوماً بتكلفة يومية قدرها 208 دولارا للشخص الواحد.
وبلغ إجمالي الفاتورة لهذا العام حوالي 115 مليون دولار، حيث تشمل التكلفة “الغرف والوجبات والخدمات والأمن”، بحسب الإدارة.
وقالت الوزارة: “المعلومات المطلوبة بين فبراير ومارس 2023 لم يتم تتبعها بشكل منهجي في قاعدة بيانات مركزية”.
ولم يتم بعد احتساب التكاليف المتكبدة منذ 1 يناير 2024، لأن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية لم تتلق معظم الفواتير حتى الآن.
وتم الكشف عن التفاصيل كجزء من إجابة على سؤال الذي قدمه النائب المحافظ توني بالدينيلي، والذي يمثل منطقة شلالات نياجرا، في مجلس العموم في فبراير وتم إصداره الأسبوع الماضي.
ولم يكن عمدة شلالات نياجرا جيم ديوداتي متاحًا لإجراء مقابلة لمناقشة الأرقام، لكن تقريرًا أصدرته منطقة نياجرا العام الماضي قال إن تدفق طالبي اللجوء يستنزف الموارد من خلال وضع “ضغوط كبيرة لا يمكن السيطرة عليها على نظام الدعم الاجتماعي المتوتر بالفعل في نياجرا”.
وجاء في التقرير: “حذر الموظفون من أن المخزون المحلي من المساكن ذات الأسعار المعقولة كان معدومًا تقريبًا، وأعربوا عن قلقهم البالغ من أن طالبي اللجوء لن يُتاح لهم سوى القليل من خيارات السكن”.
وتقول وزارة الهجرة إن “الوصول إلى الفنادق الممولة فيدراليا لطالبي اللجوء يتم توفيره حاليًا من قبل IRCC على أساس مؤقت”.
وشهدت كيبيك زيادة في عدد الوافدين الجدد، حيث دخل عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين عبر طريق روكسهام، وهو معبر حدودي غير رسمي بين كيبيك وولاية نيويورك.
وأغلقت أوتاوا الطريق في مارس 2023، كجزء من اتفاق بين رئيس الوزراء جاستن ترودو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت طلبات اللجوء بشكل حاد في المطارات الكندية، حيث هبط معظم المتقدمين في مونتريال.