هلا كندا – أثار حاكم نيو برونزويك، بلين هيجز، جدلا واسعا بعد تصريحاته يوم الأربعاء حول طالبي اللجوء.
وقال هيجز في مقطع فيديو نشره على منصة X “حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو تفكر في خطة لإرسال 4600 طالب لجوء إلى نيو برونزويك دون تقديم أي مساعدة مالية”.
ويقول هيجز إن المعلومات وعدد طالبي اللجوء جاءت من وثيقة تسمى توزيع طلبات اللجوء المفتوحة في الحجم الإنساني، والتي تقدم تفصيلاً في كل مقاطعة.
وتابع قائلا : “لقد نشروا هذه المعلومات، يجب أن تكون هناك خطة للتعامل معها، عندما أنظر، كما تعلم، إلى التصريحات التي يتم الإدلاء بها وكيف تؤثر في جميع أنحاء هذا البلد، ستسمع أكثر من مجرد نيو برونزويك، ستسمع من كل مقاطعة”.
ويقول هيجز إن نظام الرعاية الصحية والتعليم في المقاطعة لا يمكنه التعامل مع هذا التدفق.
وأثار منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي ردود فعل عنيفة، حيث زعم الكثيرون أن المعلومات التي شاركها ليست دقيقة.
وقال زعيم الحزب الأخضر ديفيد كون: “عندما أعلن ذلك، لم أصدق أذني، أعني، كانت كذبة جريئة بالطريقة التي قدمها بها”.
ورد وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الفيدرالي مارك ميلر عبر الإنترنت، واصفًا تعليق هيجز بأنه “غير مسؤول للغاية” وقال “لم يقل أحد أننا سنجبر نيو برونزويك على قبول 4600 طالب لجوء.
في يوم الخميس، ظل هيجز متحديًا، قائلاً إن البيانات التي يعمل بها تأتي من إدارات ميلر.
وصرح هيجز: “لم يكن هناك أي تأكيد على أي نوع من الموارد بعد هذا على الإطلاق ولم يكن هناك أي مؤشر أو عمل معنا لمعرفة كيف ندير هذه الأرقام، وكيف نضيف 5000 شخص آخر، كل ما نطلبه هو، دعونا نرسم خريطة لهذا ونخطط له، وبالحكم على ما رأيناه في السنوات الثلاث الماضية، هناك زيادة هائلة في الحجم، ولا يبدو أنها عملية يتم السيطرة عليها”.
من جهتها، قالت زعيمة الحزب الليبرالي سوزان هولت في مونكتون يوم الخميس: “يقوم رئيس الوزراء بتشويه الحقائق وخلق الخوف، محاولاً استخدام هذا لصرف الانتباه عن حقيقة أنه فشل في توفير الرعاية الصحية والإسكان لسكان نيو برونزويك، وأعتقد أننا نكافح الآن لتزويد سكان نيو برونزويك بالرعاية الصحية والإسكان الذي يحتاجون إليه، وأتمنى أن يركز رئيس الوزراء هيجز على ذلك بقدر تركيزه على خارج المقاطعة”.