هلا كندا – أكد حاكم نيو برونزويك، بلين هيغز، إنه منع منظمة تعليمية جنسية مقرها كيبيك من تدريس منهج دراسي في مدارس المقاطعة الثانوية، يحتوي على عدة ايحاءات جنسية غير مناسبة للطلاب.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قال هيجز إنه سمع آراء الآباء المعنيين الذين شاركوا صورًا ولقطات شاشة لمواد العرض التقديمي من مجموعة التثقيف الجنسي Thirsty for the Talk ومقرها مونتريال.
تُظهر الصورة التي شاركها هيغز على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من الموضوع شريحة عرض تقديمي تحتوي على أسئلة مثل: “هل تمارس الفتيات العادة السرية؟” و”هل يؤلمك القيام بذلك للمرة الأولى؟” من بين أمور أخرى.
ويقول إن وزارة التعليم أخبرته أن العرض كان من المفترض أن يدور حول فيروس الورم الحليمي البشري وأن المجموعة شاركت مواد خارج هذا النطاق.
من جهتها، صرحت رئيسة HPV Global Action، تيريزا نوريس، يوم السبت أنه تم تقديم مخطط للعرض من أجل الموافقة عليه مع المدرسة مسبقًا.
وأضافت أن المحتوى الموجود في الصورة التي شاركها هيجز لم يكن المقصود منه تشجيع تلك الأفعال، ولكن مناقشة مخاطر ممارسة الجنس غير الآمن، بما في ذلك الأسئلة التي غالبًا ما تطرحها الشباب.
وقالت: “نريد المساعدة في حماية أطفالنا، ولدينا نفس العقلية المشتركة التي تجعلنا منشغلين أيضًا بشأن المكان الذي يحصل فيه أطفالنا على معلوماتهم الخاطئة أو المضللة على الويب”.
ووصفت نوريس هذه الخطوة لمنع المنظمة من التقديم في مدارس نيو برونزويك بأنها “مؤسفة”.
من جهته، يقول هيغز أنه يجب احترام الآباء، ويعزز ذلك موقف الحكومة وقراراتها بخصوص ضرورة الحصول على موافقة الوالدين قبل أن يتمكن المعلمون من استخدام الأسماء والضمائر الجنسية المفضلة لدى الطلاب.
