هلا كندا – أعلنت جامعة ألبرتا عن توصلها إلى اتفاق مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، بالكشف عن جميع استثماراتها بشفافية.
ويأتي هذا الوعد بعد عدة أسابيع من الضغط من الطلاب والموظفين، وبعد أكثر من شهر من تفكيك معسكر المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة في إدمونتون.
وأعلن ذلك عمدة جامعة ألبرتا بيل فلاناغان في مذكرة أرسلها إلى مجتمع الجامعة يوم الاثنين.
كما التزم مجلس أمناء الجامعة بمراجعة طرق استثمارها بمساعدة منظمة متخصصة في الاستثمار المسؤول.
وكجزء من هذه المراجعة، شارك مجلس الإدارة في عملية تشاور مجتمعية تتضمن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، حسبما أوضح رئيس الجامعة كتابياً.
وبهذا الإعلان، تستجيب جامعة ألبرتا لأحد مطالب المتظاهرين الذين أقاموا مخيمًا في حرمها الرئيسي الشهر الماضي.
ووفقاً لماكسين حسين، وهو طالب في جامعة ألبرتا شارك في المعسكر المؤيد للفلسطينيين، فإن “هذا الإعلان يعد خطوة مهمة للغاية إلى الأمام”.
كما طالب الجامعة بتصنيف أعمال إسرائيل في غزة على أنها “إبادة جماعية”.
ومن جانبها، أضافت نور صالحي، الطالبة في جامعة ماك إيوان والمتحدثة باسم أعضاء المخيم الذي تم تفكيكه الشهر الماضي، أنّ الأمر يشكّل “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
كما أنها تأمل أن تسير الجامعة التي تدرس فيها، جامعة ماك إيوان، على خطى جامعة ألبرتا.