0.2 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

اخر الأخبار

تقرير صادم: كندا تخسر 1 من كل 5 مهاجرين مهرة واكثرهم هربوا!

اخبار هلا كندا – حاولت كندا حل مشكلة نقص العمالة الماهرة من خلال الهجرة، لكن النتائج جاءت بعكس التوقعات. تقرير جديد صادر عن معهد المواطنة الكندي (ICC) أجرته مؤسسة مجلس المؤتمرات الكندية، يكشف أن واحدًا من كل خمسة مهاجرين وصلوا بين عامي 1982 و2019 قد غادروا البلاد بالفعل. والأكثر عرضة للمغادرة هم المهاجرون الاقتصاديون، الأشخاص الذين “اختارتهم” كندا لسد فجوة المهارات. فشل كندا في الاحتفاظ بهؤلاء العمال لا يؤدي فقط إلى تفاقم فجوة المهارات، بل يعني أيضًا خسارة مبالغ مالية ضخمة تم إنفاقها على جذبهم وتدريبهم لصالح دول أخرى.

كندا تخسر مهاجرًا واحدًا من كل خمسة، وثلثهم يغادرون خلال خمس سنوات

تشهد كندا بشكل متزايد مغادرة المهاجرين، وخاصة أولئك الذين استهدفتهم بسبب مهاراتهم. التحليل أظهر أن مهاجرًا واحدًا من كل خمسة قد غادر البلاد خلال الفترة المذكورة. كما أن أكثر من ثلث هؤلاء غادروا في غضون السنوات الخمس الأولى. هذا الأمر يثير القلق، خاصة مع تسارع كندا في زيادة أعداد المهاجرين مؤخرًا.

 “الهجرة الخارجية ظاهرة قصيرة وطويلة الأمد. المهاجرون يغادرون كندا غالبًا بين ثلاث إلى سبع سنوات بعد وصولهم”.

ويضيف التقرير: “وجدنا أن المهاجرين الاقتصاديين – الذين تم اختيارهم بعناية لقدرتهم الفريدة على دعم نمو كندا وتطورها – هم الأكثر عرضة للمغادرة.”

المهاجرون ذوو المهارات العالية هم الأكثر مغادرة

تستهدف جميع الدول تقريبًا العمالة الماهرة، وليس من المفاجئ أن تكون هذه الفئة هي التي تغادر كندا. حوالي 48.1% من المغادرين وصلوا من خلال برامج الهجرة الاقتصادية مثل برامج العمال المهرة، الترشيحات الإقليمية، أو تأشيرات ريادة الأعمال. يليهم المهاجرون الذين وصلوا عبر برامج الكفالة العائلية بنسبة 33.6%، ثم اللاجئون بنسبة 8.6%. أما باقي البرامج مجتمعة، فقد شكلت 9.7% من المغادرين.

كندا تهدر أموالاً طائلة لتدريب عمالة تهاجر إلى الخارج

تنفق كندا مبالغ ضخمة لجذب المهاجرين وتسهيل اندماجهم. هذه التكاليف تتضاعف مع برامج التدريب واكتساب الخبرة العملية في كندا، التي تعد ميزة قيمة في سوق العمل العالمي. لكن عندما تفشل كندا في الاحتفاظ بهذه المواهب، فإن هذه الاستثمارات تضيع.

ويشير تقرير ICC إلى أن “الاستثمارات في برامج الاستقرار والاندماج تُفقد. وبحسب المرحلة العمرية التي يغادر فيها المهاجرون، فإنهم يأخذون خبراتهم ومهاراتهم المكتسبة حديثًا معهم.”

كندا كانت تعتقد أنها تستطيع الاستفادة من استثمارات الدول الأخرى في تنشئة الشباب، لكنها اكتشفت أن هذه الدول الآن تستفيد من استثمارات كندا في تدريب العمالة الماهرة.

تراجع في احتفاظ كندا بالمهاجرين

هذا التحليل يساعد في فهم النتائج السابقة التي أظهرت أن كندا تبالغ في تقدير قدرتها على الاحتفاظ بالمهاجرين. كان هناك انخفاض حاد في أعداد المهاجرين الذين يتم تتبعهم من خلال الضرائب والمزايا الاجتماعية. قد يُحتسب هؤلاء الأشخاص كمقيمين، لأن الشخص يحتاج إلى دفع ضريبة خروج حتى تعترف كندا بمغادرته.

هذا التفسير قد يساعد أيضًا في توضيح سبب زيادة الشواغر السكنية في مدن مثل تورنتو، على الرغم من تدفق السكان بمعدلات قياسية.

سمعة كندا تواجه تحديات جديدة

لطالما كانت كندا وجهة للمهاجرين الذين يبحثون عن أساس متين للاستقرار. لكن يبدو أنها تعتمد الآن على سمعتها السابقة، مع افتراض أن الناس سيقبلون بالعيش في كندا فقط. ومع ذلك، فإن العالم أصبح أكثر تطورًا وتنافسية، حيث تتسابق الدول على اجتذاب العمالة الماهرة. من غير الواضح ما إذا كان صانعو السياسات في كندا يدركون أنهم في منافسة حقيقية.

spot_img

مقالات قد تهمك

وزير الهجرة ميلر: “مازلنا نحتاج إلى الهجرة … ولكنها خرجت عن السيطرة”

قال وزير الهجرة مارك ميلر إن نظام الهجرة المفرط...

تفاصيل ثلاثة تغييرات جديدة في نظام الهجرة إلى كندا

أخبار هلا كندا – أعلن مارك ميلر، وزير الهجرة...

احتجاجات في كندا لطلاب ومقيمين مؤقتين ضد سياسيات الحكومة

أخبار هلا كندا - شهدت مدن عديدة في كندا،...

كندا تشدد نظام نقاط الهجرة للحد من الاحتيال

هلا كندا - قال وزير الهجرة مارك ميلر يوم...
Enable Notifications OK No thanks