هلا كندا – كرر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم السبت دعواته لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، حيث ألقى باللوم على حماس وحزب الله وإسرائيل في مقتل عدد كبير من المدنيين.
ولكن ترودو لم يصل إلى حد إدانة إسرائيل بشكل صريح لبدء حرب برية بعد أيام من عبور الجيش الإسرائيلي للحدود إلى جنوب لبنان.
وقال ترودو من باريس في اليوم الأخير من قمة الفرانكوفونية: “نحن بحاجة إلى رؤية السلام في المنطقة”.
ويُعقد اجتماع زعماء الدول الناطقة بالفرنسية كل عامين لتعزيز وحماية اللغة والثقافة الفرنسية في جميع أنحاء العالم.
ولكن الحرب في الشرق الأوسط كانت عاملاً مهيمناً في اجتماع هذا العام، خاصة وأن لبنان هو أحد الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 88 دولة.
جولي تلتقي بالوزير اللبناني
والتقت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، في باريس مع ترودو، بوزير في الحكومة اللبنانية في وقت لاحق من يوم السبت.
وصرحت جولي : “في الوقت الحالي، فإن أولوية كندا بالطبع هي العمل تضامناً مع شعب لبنان، إننا منشغلون للغاية بحقيقة أن العديد من الأرواح البريئة قد فقدت، وفي ظل هذه الظروف، فإن وظيفتنا بالتأكيد هي التأكد من التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل”.
وقال زياد مكاري، وزير الإعلام اللبناني، إن لبنان مستعد لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لم تشارك في الجهود التي تقودها فرنسا والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق.
وقال مكاري بالفرنسية “إننا نعول كثيرا على كندا”، مضيفا أن البلدين تربطهما علاقات جيدة وأن الجالية اللبنانية في كندا نشطة للغاية.
كما سلط الضوء على تأثير الحرب على المدنيين، بما في ذلك عدد القتلى وعدد النازحين.
ويأتي هذا في وقت توسع إسرائيل قصفها في لبنان يوم السبت، حيث ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت بعشرات الغارات الجوية، فضلا عن مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال البلاد، حيث استهدفت مقاتلي حزب الله وحماس.