هلا كندا – اتهم وزير الأمن العام في مقاطعة كيبيك، فرانسوا بونارديل، بلدية مونتريال باتّباع إجراءات سلبية في مواجهة المخيمات المؤيدة للفلسطينيين التي أقيمت في المدينة.
وكان المتظاهرون يطالبون بإنهاء الحرب في قطاع غزة ومطالبة مؤسسات كندية بسحب استثماراتها من شركات يعتبرها المتظاهرون “متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي” للأراضي الفلسطينية.
ويبدو من آخر رسالة له في هذا الشأن في أعقاب تظاهرة جديدة مؤيدة للفلسطينيين في ميدان فيكتوريا في وسط مونتريال أنّ صبر حكومة كيبيك بدأ ينفد.
وقال بونارديل : “أنا مندهش من عدم سماع المزيد من بلدية مونتريال حول موضوع المخيمات، نتوقع من جميع القادة السياسيين إدانة التجاوزات واحتلالِ الأراضي العامة”.
وأثار تصريح وزير الأمن العام الكيبيكي رد فعل قوياً من بلدية مونتريال، فكتب عضو اللجنة التنفيذية في البلدية روبير بودري، وهو أيضاً عضو في المجلس البلدي لحيّ “فيل ماري” حيث يقع ميدان فيكتوريا، أنه متفاجئ بتعليقات الوزير بونارديل.
وأشاد بودري في منشوره على منصة X بالعمل الذي يقوم به جهاز شرطة بلدية مونتريال في موضوع المخيمات، مشيرا أن بونارديل يجب عليه تقديم الدعم في أرض الواقع وعدم الاكتفاء بالكلام فقط.
وحصل هذا التبادل للاتهامات بين بونارديل وبودري في وقت قام فيه نشطاء مؤيدون للفلسطينيين برشّ طلاء أحمر على مكاتب صندوق الودائع والاستثمارات الكيبيكي في وسط المدينة.