هلا كندا – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 في المائة على جميع واردات الصلب والألمنيوم، بما في ذلك من كندا والمكسيك.
قال ترامب: “لقد تعرضنا للضرب من قبل الأصدقاء والأعداء على حد سواء، لقد حان الوقت لعودة صناعاتنا العظيمة إلى أمريكا”.
وفقًا لجمعية منتجي الصلب الكنديين، هناك 20 مليار دولار من تجارة الصلب بين بلدينا و40 في المائة من واردات الصلب الكندية تأتي من الولايات المتحدة.
وقال جوداه سيلفرمان، الرئيس الإداري والمالك المشارك لشركة أمبيكو ومقرها أوتاوا: “خلال 70 عامًا، مرت الشركة ببعض المشكلات الصعبة مثل هذه، لكن يجب أن أقول إن هذه هي الأكثر خطورة، أولويتنا الكبرى هي موظفينا وكيف يؤثر ذلك عليهم على أساس يومي، نستمر في إخبارهم بأن وظائفهم آمنة”.
وتعمل شركة أمبيكو في أوتاوا منذ عام 1955، وتصنع الأبواب والإطارات والنوافذ، وبعض أكبر عملائها موجودون جنوب الحدود.
خلال فترة ولايته الأولى، فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة على الصلب و10 في المائة على الألومنيوم، لكنه تراجع لاحقًا، ومنح العديد من الشركاء التجاريين إعفاءات من الرسوم الجمركية، بما في ذلك كندا والمكسيك والبرازيل.
ويقول سيلفرمان إنهم أجبروا على اجتياز هذه التجربة، وهم الآن يخططون للنتائج المحتملة هذه المرة.
وصرح قائلا: “نحن نتواصل مع عملائنا، وخاصة أولئك في الولايات المتحدة، ونواسيهم، نحن نقول لهم إننا ندعمهم قدر استطاعتنا”.
من جهته، يقول دينيس داربي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Canadian Manufacturers & Exporters، إن الخطوة الأخيرة التي اتخذها ترامب لفرض تعريفات جمركية على الصلب والألومنيوم من المرجح أن تؤدي إلى التضخم.
وتحدث قائلا : “الصلب والألمنيوم هما أكثر المواد انتشارًا، وكندا بالطبع مورد عظيم ومورد مطلوب بشدة، لذا فإن الأمر محبط للغاية في هذه المرحلة وربما نضطر إلى الرد كما فعلنا في عام 2018”.
وأضاف : “من الصب أن تجد الولايات المتحدة مصدرًا آخر في وقت سريع، في الواقع، نحن المصدر الأول لهاتين المادتين، لذا، فإن المشكلة هي أن هذا سيكون تضخميًا، وسوف يضيف تكاليف إلى سلاسل التوريد وبالتالي، إما أن يضر الشركات أو الموظفين، وبالتأكيد سيدفع المستهلك الثمن”.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار كل شيء من المركبات وأجزاء الطيران إلى الأنابيب لقطاع النفط والغاز والعلب.
يزعم داربي أن هذه الرسوم الجمركية الأخيرة غير مبررة ومضللة، ويجب على الولايات المتحدة أن تعمل مع كندا للحد من الواردات من الصين.
