4.1 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

الأكثر زيارة هذا الأسبوع

برنامج تجريبي للطلاب الأجانب في المجتمعات الناطقة بالفرنسية

هلا كندا – أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الفيدرالي، مارك ميلر، عن إطلاق مشروع تجريبي يهدف إلى تسهيل حصول الطلاب الأجانب الناطقين بالفرنسية على الإقامة الدائمة بشكل أسرع، وذلك في إطار مواجهة التحديات التي يواجهها القادمين الجدد الفرنكوفونيون في كندا. يهدف هذا المشروع إلى تمكين ما يصل إلى 2300 طالب أجنبي مسجل في مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي التي تدرس باللغة الفرنسية من الانتقال مباشرة من وضع الإقامة المؤقتة إلى الإقامة الدائمة بعد حصولهم على شهاداتهم.
تم الإعلان عن هذا المشروع التجريبي في جامعة سانت آن الواقعة في بلدة بوانت دو ليغليز (تشيرش بوينت) في نوفا سكوشا، والتي تُعتبر الجامعة الوحيدة التي تقدم التعليم باللغة الفرنسية في هذه المقاطعة. وأوضح ميلر أن هؤلاء الخريجين، بفضل مهاراتهم في اللغة الفرنسية وتعليمهم الكندي، سيكون لديهم القدرة على المساهمة بشكل فعّال في سوق العمل وإغناء المجتمعات الفرنكوفونية الأقلية في مختلف أنحاء كندا. وأكد الوزير أنهم سيكونون قد قضوا سنتين أو ثلاث أو حتى أربع سنوات في الاندماج عند تخرجهم، مما يعزز فرصتهم في التأقلم مع البيئة الجديدة.
علاوة على ذلك، أعلن ميلر عن إنشاء 10 مجتمعات “ترحيبية” جديدة ناطقة بالفرنسية، والتي ستضاف إلى 14 مجتمعاً فرنكوفونياً موجوداً في مناطق يمثل فيها الناطقون بالفرنسية أقلية. وقد تم اختيار هذه المجتمعات بناءً على قدرتها على استيعاب القادمين الجدد وتقديم الدعم اللازم لهم. كما ستخصص الحكومة الفيدرالية حوالي 11 مليون دولار لهذه المجتمعات لدعم برامجها الترحيبية.
تشمل هذه المجتمعات الجديدة نصفها تقريباً في مقاطعتي نوفا سكوشا ونوفو/نيو برونزويك. ويعتقد الوزير ميلر أن هذا المشروع التجريبي سيساعد الحكومة الفيدرالية في تحقيق هدفها السنوي للهجرة الفرنكوفونية إلى المجتمعات الفرنكوفونية الأقلية. وعلق على ذلك قائلاً: “إنه واجب ليس سهلاً (الوفاء به)، وقد واجهت الحكومة الفيدرالية صعوبة كبيرة في تحقيق هذا الهدف لفترة طويلة جداً.”
حالياً، يهدف الحكومة الفيدرالية إلى زيادة نسبة المهاجرين الناطقين بالفرنسية خارج كيبيك إلى 6% من إجمالي عدد المهاجرين، مع خطة لرفع هذه النسبة إلى 8% خلال العامين المقبلين. ومع ذلك، أكد وزير الهجرة على أهمية تعزيز عملية الاندماج للقادمين الجدد الفرنكوفونيين في مجتمعاتهم لتجنب انزلاقهم نحو استخدام اللغة الإنجليزية.
جاءت تصريحات الوزير ميلر خلال المؤتمر الأكادي العالمي الذي عُقد في جنوب غرب نوفا سكوشا، والذي شهد احتفالاً رسميًا بشهر التراث الأكادي، حيث تم إعلان أغسطس شهرًا رسميًا للاحتفال بالثقافة الأكادية. كما يُصادف هذا اليوم العيد الوطني للأكاديين في المقاطعات الأطلسية الأربع في كندا. يُذكر أن الأكاديين هم ناطقون بالفرنسية، وغالبية كبيرة منهم كاثوليك، وينحدرون من الفرنسيين الذين استقروا في منطقة أكاديا في شرق كندا منذ القرن السابع عشر. وفي عام 1755، تم إجبار نحو 12 ألف أكادي على مغادرة ديارهم من قبل السلطات البريطانية بسبب رفضهم الولاء للتاج البريطاني، مما أدى إلى انتقال العديد منهم إلى الولايات المتحدة أو العودة إلى فرنسا.
spot_img

مقالات قد تهمك

وكالة الضرائب تعقد ندوة مهمة للطلاب الدوليين في كندا

هلا كندا - ستعقد وكالة الضرائب الكندية ندوة عبر...

تعرف على برنامج Canada Connects لدعم الوافدين الجدد في كندا

هلا كندا - استثمرت الحكومة الفيدرالية الكندية في برامج...

زيادة رسوم طلبات الهجرة والإقامة في كندا

هلا كندا - أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية...

تقرير: 1 من كل 5 مهاجرين يغادرون كندا … ماهو السبب؟

هلا كندا – كشف تقرير جديد أن 1 من...