هلا كندا – أصدر عمدة بيكرينج وخمسة من أعضاء مجلسها الستة بيانًا يدينون ظهور أحد زملائهم في بودكاست “يميني متطرف” حيث أدلى المضيف بعدد من التصريحات المهددة والمهينة عنهم.
وأعلن العمدة كيفن آش وأعضاء المجلس موريس برينر وليندا كوك وديفيد بيكلز ومارا ناجي وشاهين بوت عن البيان يوم الأربعاء ردًا على ظهور المستشارة ليزا روبنسون في 31 يوليو في برنامج “Live with Kevin J. Johnston، الذي يبث على Rumble.
وقال آش وأعضاء المجلس إن جونستون “نشر خلال البث أسماء وصور وأرقام هواتف شخصية لأعضاء المجلس”، واصفًا إياهم بـ “المتحرشين بالأطفال والنازيين والفاشيين”.
وقالوا أيضًا إن جونسون اقترح أن أعضاء المجلس يستحقون “الضرب على الوجه” و”إطلاق عليهم مجموعة الكلاب الشرسة لمهاجمتهم وتشويههم”.
ولم يعترض آش والمستشارون على أي تعليقات أدلت بها روبنسون بنفسها، ولكنهم قالوا إن مشاركتها في العرض هي تأييد واضح للآراء التي عبر عنها المضيف.
ويشير البيان إلى أن “هذا الخطاب التحريضي والتشهيري والعنيف ليس فقط مستهجنًا، بل إنه يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لسلامتنا وسلامة عائلاتنا”.
في سبتمبر 2023، تم تعليق أجر روبنسون لمدة 30 يومًا بسبب التنمر في مجتمعها بعد تحديد هوية ثلاثة مواطنين في منشور على فيسبوك أعلنت فيه إلغاء حدث الهالوين السنوي للأعمال الخيرية.
في الشهر التالي، تم تعليق أجرها لمدة 60 يومًا بسبب ما أسماه مفوض النزاهة “سلوكًا معاديًا للمثليين والمتحولين جنسياً” فيما يتعلق بسلوكها في اجتماع مجلس مدرسة منطقة دورهام في مايو 2023.
وفي بيانهم، يقول آش والمستشارون إن ظهور روبنسون في البودكاست كان “غير مسؤول وغير أخلاقي وخطير” ويرقى إلى “انتهاك واضح” لقواعد السلوك لأعضاء المجلس.
كما يزعمون أن روبنسون كانت “تسعى بنشاط للحصول على التبرعات والتمويل من مصادر اليمين المتطرف”.
ويقولون إنهم يخططون لمطالبة كوينز بارك بـ “عقوبات أكثر صرامة تتجاوز تعليق الأجر” لأولئك الذين يخالفون القانون.
في بيانهم، يتهم المستشارون روبنسون بـ “استغلال الآراء المتطرفة في محاولة صارخة لتعزيز مكانتها العامة”.
ولكن روبنسون تدحض هذه الادعاءات، حيث قالت: “لا أتغاضى عن أي شيء قاله السيد جونستون بطريقة بغيضة أو يدعو إلى العنف ضد أي من زملائي المستشارين، أريد أن أوضح تمامًا أنني أرفض وأتنصل من أي خطاب من هذا القبيل”.
