هلا كندا – أكدت المجموعات والمنظمات الإسلامية في كندا أنها ترفض استقبال النواب الكنديين في المساجد حتى يتخذون موقفا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وحذر المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، والعديد من المساجد، أعضاء البرلمان من أنه لن يتم الترحيب بهم في مساجدهم حتى يطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأيضا المطالبة باستعادة التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وجاء ذلك في رسالة مفتوحة موقعة من المجلس الذي أكد أن النواب الذين يرفضون تقديم هذه التعهدات علنًا “لن يتم الترحيب بهم في المجتمعات المسلمة”.
وجاء في الرسالة: “إذا لم تتمكن من الالتزام علنًا بكل ما سبق، بكل احترام، لا يمكننا أن نوفر لك منصة لمخاطبة تجمعاتنا، رمضان يدور حول الإنسانية، في رمضان هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، لن يكون هناك سوى أولئك النواب الذين يشاركوننا التزامنا تجاه الإنسانية، وهم موضع ترحيب لمخاطبتنا في أماكننا المقدسة”.
وتنص الرسالة، أيضًا على أنه يجب على النواب معارضة “تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية” إلى إسرائيل والدفاع عن “حق الكنديين في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني دون خوف من الانتقام”.
من جهته، قال ترودو اليوم الخميس: “سأواصل زيارة الكنديين في جميع أنحاء البلاد للتواصل مع المجتمعات، وخاصة المجتمع المسلم الذي يتألم بسبب ما يحدث على الجانب الآخر من العالم”.
وأضاف رئيس الوزراء أنه سيواصل الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن الرهائن وتوصيل المزيد من المساعدات إلى المنطقة.