هلا كندا – أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الثلاثاء، “تجميد” العلاقات مع سفارتي الولايات المتحدة وكندا، بعد أن انتقد سفراؤهما إصلاحات قضائية مقترحة تنص على انتخاب القضاة عن طريق التصويت الشعبي.
وأعرب لوبيز أوبرادور، الذي يستعد في أكتوبر المقبل لتسليم السلطة لكلوديا شينباوم، في مؤتمر صحافي، عن أمله بأن “يصدر عن السفيرين بيان يؤكد احترامهم لاستقلال المكسيك“، موضحاً أن “التجميد” سيكون مع السفارات، وليس مع الدول.
ولفت الرئيس المكسيكي، إلى أنه “طالما لم يحدث ذلك، واستمروا في هذه السياسة، فسيكون هناك تجميد في العلاقة مع السفارات”، مضيفاً أن ذلك سيشمل أيضاً وزارة الخارجية الأميركية.
لكنه في الوقت نفسه، أكد أن “العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك لن تتأثر”، وذلك في محاولة محتملة لتهدئة المخاوف بشأن التأثير المحتمل على العلاقات التجارية.
وعقب هذه التصريحات، قالت السفارة الأميركية في مذكرة دبلوماسية نشرها السفير كين سالازار، إن الولايات المتحدة لديها “مخاوف كبيرة” بشأن القضايا التي قد تظهر حال تم انتخاب القضاة عن طريق التصويت الشعبي.
وأكدت المذكرة، أن “الولايات المتحدة تدعم مفهوم الإصلاح القضائي في المكسيك، لكن لديها مخاوف كبيرة من أن انتخاب القضاة عن طريق التصويت الشعبي، لن يعالج الفساد القضائي، ولن يعزز السلطة القضائية للحكومة المكسيكية”