هلا كندا – كشفت بيانات جديدة أن حزب المحافظين قد أنفق 8.5 ملايين دولار على الإعلانات السياسية العام الماضي، أي ضعف ما أنفقه المنافسين السياسييين لتوصيل رسائلهم.
في المقابل، أنفق الحزب الليبرالي بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو حوالي 381.000 دولار على الإعلانات السياسية فقط العام الماضي، والحزبُ الديمقراطي الجديد، أنفق حوالي 42.000 دولار.
ومنذ الصيف الماضي حقق المحافظون، الذين يشكّلون المعارضة الرسمية في مجلس العموم، تقدماً قوياً على الليبراليين في استطلاعات الرأي الوطنية.
ولكن على الرغم من ذلك من غير المرجَّح أن يطابق الليبراليون في أيّ وقت قريب ما ينفقه المحافظون على الإعلانات.
ويُذكر أنّ الليبراليين أطلقوا حملات إعلانية قبل الحملات الانتخابية في أعوام 2015 و2019 و2021 وخلالها، ولعبت هذه الحملات الإعلانية دوراً مهماً في كيفية تمكّن الحزب من التواصل مع عدد أكبر من الكنديين، أكثر من أيّ وقت مضى، حول خطة جوستان ترودو الإيجابية للاستثمار في الطبقة الوسطى، حسبما قال المتحدث باسم الحزب الليبرالي باركر لوند.
ولم يستجب المحافظون ولا الديمقراطيون الجدد على الفور لطلبات التعليق على هذه الأرقام.
وفي التفاصيل أنفق المحافظون قرابة 5,8 ملايين دولار على الإعلانات التلفزيونية، و668.212 دولاراً على إعلانات الراديو وأكثر من 2 مليون دولار على إعلاناتٍ أخرى.
وأظهرت إقرارات حزب المحافظين المالية أنه في نهاية عام 2023 كان يملك 16 مليون دولار نقداً، بزيادة أكثر من 3,2 ملايين دولار عمّا كان يملكه بداية العام نفسه.
وكان الحزب الليبرالي يملك قرابة 2,8 مليون دولار نقداً في نهاية عام 2023، بانخفاض قدره حوالي 530.000 دولار عمّا كان يملكه بداية السنة.