هلا كندا – أعربت الشركات والمتاجر في كندا عن مخاوفها من أن إلغاء الضرائب على السلع المقترح سيكون تحديا كبيرا بالنسبة لهم.
وقال دان كيلي، رئيس الاتحاد الكندي للشركات المستقلة: “هذه فوضى العديد من المتاجر في الوقت الحالي في أكثر مواسمهم ازدحامًا على الإطلاق وعليهم الآن إعادة برمجة آلات نقاط البيع الخاصة بهم ليس مرة واحدة بل مرتين لإزالة الضريبة من بعض العناصر ثم إضافة الضريبة مرة أخرى”.
وأضاف أن بعض أصحاب الأعمال الذين تحدث إليهم يتعين عليهم دفع 500 دولار في كل مرة لإعادة برمجة جهاز نقطة البيع الخاص بهم قبل وبعد فترة إعفاء الضرائب.
وبموجب التغييرات المقترحة التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي، سيتم إزالة ضريبة السلع والخدمات من المنتجات المؤهلة لمدة شهرين بدءًا من 14 ديسمبر، مع إزالة الضريبة على سلع مثل ملابس الأطفال والوجبات الخفيفة ووجبات المطاعم ومختلف البقالة.
ولكن آن كوثاوالا، رئيسة مجلس صناعة السلع الاستهلاكية ومديرته التنفيذية، قالت إن القائمة الموسعة تعني صعوبات إضافية في تحديد ما هو معفى وما هو غير معفى.
وقالت: “نبيع آلاف المنتجات، وأعتقد من حيث المبدأ، تقول الحكومة بشكل أساسي إن جميع المنتجات التي هي أغذية ومشروبات مخصصة للاستهلاك البشري مشمولة”.
وأضاف: “إذا لم يكن هناك وضوح بشأن ذلك، ثم بعد ذلك قاموا بإضافة منتج لم يكن من المفترض أن يكون فيه، الآن المتاجر والشركات هم الذين يتعين عليهم التعامل مع متاعب ذلك”.
وقالت كاثرين كوبلينسكاس، نائبة مدير الاتصالات لوزيرة المالية كريستيا فريلاند، إن الوزارة أصدرت “قائمة مفصلة” بما سيتم إعفاؤه من ضريبة السلع والخدمات “لضمان قدرة الشركات على إزالة ضريبة السلع والخدمات من العناصر في الوقت المحدد”.
وأضافت أنه من الطبيعي أن تصدر وكالة الضرائب الكندية إرشادات إضافية للشركات والكنديين مع اقتراب موعد تنفيذ تغييرات السياسة الضريبية.
